أميركا تعيد معتقلا كويتيا في غوانتانامو إلى بلاده

معتقل من أصل تونسي وصل إلى بلجيكا

TT

أكدت الحكومة البلجيكية وصول معتقل سابق من غوانتانامو إلى أراضيها خلال الأسبوع الماضي. وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية البلجيكي، إيف لوترم، وأشار خلالها  إلى أن المحاكم الأميركية برأت المعتقل السابق المذكور من كل التهم الموجهة إليه. وقال «لقد وصل الشخص المعني إلى الأراضي البلجيكية كإنسان حر»، مشيراً إلى أن السلطات المختصة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل العمل على تأمين إقامته ودمجه في المجتمع في أسرع وقت ممكن. ولم يكشف الوزير البلجيكي عن هوية الشخص المعني، لكن معلومات سابقة صادرة عن وزارة الخارجية أفادت بأنه من أصل تونسي وغير ملاحق في بلجيكا، كما أنه سيتمتع بحق الإقامة والعمل في البلاد، ويذكر أن بلجيكا كانت أعلنت عن استعدادها قبول شخصين من معتقلي غوانتانامو، إلا أنها اكتفت بشخص واحد، نظراً لصدور أحكام قضائية ضد الآخر في البلاد. إلى ذلك قالت جماعة كويتية أول من أمس أن حكومة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أعادت المعتقل الكويتي خالد المطيري من السجن العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو بكوبا إلى بلاده. والمطيري هو أحدث سجين يطلق سراحه من معتقل غوانتانامو ليتبقى فيه 222 سجينا. وسيطلق سراح بعض هؤلاء أيضا بينما قد يحاكم آخرون بتهم الإرهاب في محاكم جنائية أميركية أو في محاكمات عسكرية. ورفضت متحدثة باسم وزارة العدل التعقيب. وكان الرئيس باراك أوباما تعهد بإغلاق هذا السجن المثير للجدال بحلول 22 من يناير (كانون الثاني) 2010، لكن مسؤولي الحكومة الأميركية أقروا بأنهم قد لا يستطيعون الوفاء بهذا الهدف بسبب عقبات قانونية ودبلوماسية وسياسية. وتقول لجنة العائلة الكويتية التي سعت من أجل الإفراج عن المطيري وكويتيين آخرين، إن المطيري نقل إلى الحبس لدى السلطات الأميركية في باكستان عام 2001 بعد أن توجه إلى أفغانستان لبناء مسجد وتقديم مساعدات إلى المدارس والأيتام.