موجز الأخبار

TT

مقتل متشددَين في تبادل لإطلاق النار بإندونيسيا

* جاكرتا ـ «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر من الشرطة الاندونيسية وتقارير إعلامية، أمس، بأن اثنين من المتشددين الاندونيسيين المطلوبين، لدورهما المزعوم في تفجير فندقين بجاكرتا في يوليو (تموز)، قتلا في تبادل لإطلاق النار قرب الجزء الجنوبي من العاصمة.

وأضاف مصدر الشرطة، الذي شارك في الغارة، أن من المعتقد أن الرجلين هما سيف الدين جيلاني، الذي تتهمه الشرطة بتجنيد المهاجمين الانتحاريين، الذين فجروا أنفسهم عند فندقي ريتز كارلتون وجيه.دبليو ماريوت في 17 يوليو (تموز)، وأخوه محمد سياهرير.

مجلس الأمن يمدد مهمة قوات الناتو في أفغانستان

* نيويورك ـ «الشرق الأوسط»: صوّت مجلس الأمن الدولي لصالح تمديد مهمة قوات الناتو العاملة في أفغانستان عاما آخر وتعزيزها. وطالب القرار الذي صدر عن المجلس الدول الأعضاء بالمساهمة بالعتاد والموارد البشرية في عمل القوة الدولية للمساعدة الأمنية(ايساف). ويأتي قرار التمديد في وقت تناقش فيه الولايات المتحدة وضع قواتها في أفغانستان، وقد أوصى القائد الأعلى للقوات الأميركية في أفغانستان بإرسال 40 ألف جندي إضافي، بينما أفادت مصادر مطلعة أن الأميركيين يناقشون إمكانية التعاون مع العناصر المعتدلة في طالبان واستهداف القاعدة تحديدا، مما قد يعني الحاجة إلى عدد أقل من القوات. ولكن لا يتوقع صدور قرار بهذا الخصوص قبل مرور أسابيع. وكان قرار مجلس الأمن متوقعا، وأضيف إليه بند تعزيز القوات، ولكن المبعوث البريطاني لدى الأمم المتحدة جون سورزنفى أن يكون ذلك دعوة محددة لزيادة عدد القوات. يذكر أن قوات ايساف في أفغانستان تتكون من 67 ألف عسكري، من 42 بلدا، بينما ثلثهم من الولايات المتحدة. ويعتقد أن قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال قد زود الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمجموعة من الاقتراحات. ومع أن ماكريستال يفضل إرسال قوات إضافية، إلا أنه لم يستثن خيار استبعاد ذلك. وقال مسؤولون رفيعو المستوى لـ«اسوشييتد برس» إنه من غير المحتمل أن يقرر أوباما إرسال أعداد كبيرة من القوات الإضافية إلى أفغانستان. وأضافوا أنه على الرغم من أن نظرة أوباما الاستراتيجية قائمة على عدم السماح لطالبان بالعودة للسلطة، إلا انه مستعد لقبول دور للحركة في بعض المناطق، ويرى أنهم يختلفون عن القاعدة، من حيث أنهم حركة محلية ذات أهداف محلية، بينما القاعدة مختلفة في طبيعتها وأهدافها، واستهدف غزو أفغانستان القضاء عليها.

وزيرة الدولة الهندية تزور كابل بعد التفجير

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: وصلت نيروباما راو، وزيرة الدولة الهندية للشؤون الخارجية، إلى كابل أمس لتفقد موقع هجوم بقنبلة كبيرة على السفارة الهندية أول من أمس، أسفر عن سقوط 17 قتيلا، وجدد التركيز على العلاقات الهندية المتوترة مع باكستان. واتهمت نيودلهي المخابرات العسكرية الباكستانية بتدبير هجوم سابق على السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية العام الماضي أودى بحياة 58 شخصا. وبينما لم تلق الهند بعد بالمسؤولية على أي طرف عن هجوم أمس، فمن المؤكد أن أصابع الاتهام ستشير إلى باكستان. ومن المقرر أن تزور راو مقر السفارة وتلتقي بكبار المسؤولين الأفغان لبحث الأمن، لكن لم يكشف عن أي تفاصيل على الفور. وصرح ديبلوماسي هندي، طلب عدم نشر اسمه، بان وزيرة الدولة للشؤون الخارجية هنا لتفقد الوضع في السفارة، وستلتقي في وقت لاحق مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي ووزير الخارجية رانجين دادفار سبانتا. وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الانفجار، الذي لم يصب فيه أي من موظفي السفارة الهندية.