قال حمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث (الحزب الحاكم في سورية) إن «السلام يتطلب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجولان»، واعتبر أن «المقاومة مشروعة للدفاع عن الوطن»، وذلك في كلمة ألقاها في افتتاح ملتقى الجولان الدولي بمشاركة حوالي 1400 شخصية من 55 دولة عربية وأجنبية، والذي يقام في مدينة القنيطرة جنوب سورية برعاية رئيس الجمهورية.
وأضاف بخيتان الذي ألقى كلمة ممثل راعي الملتقى في الافتتاح صباح أمس، أن سورية «ترفض العدوان وتدين كل أشكال الإرهاب وخاصة إرهاب الدولة الذي برعت به إسرائيل، وترفض الخلط بين الإرهاب والمقاومة». وعرّف بخيتان المقاومة على أنها «دفاع مشروع عن النفس والوطن والحق كفلته الشرائع والقوانين الدولية وطبقته جميع الشعوب التي تعرضت للاحتلال في جميع أرجاء العالم».
وفيما أشار بخيتان إلى استمرار إسرائيل في حصار غزة «وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها وقتل الفلسطينيين بالقنابل الفوسفورية والأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا»، وجه انتقادا حادا إلى السلطة الفلسطينية لدى إشارته إلى أن تلك الممارسات الإسرائيلية دفعت بلجنة غولدستون «لإدانتها عبر تقرير شامل يتهمها بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية». وأضاف: «إلا أن هذا التقرير لم يصوت عليه للأسف بسبب طلب من السلطة الفلسطينية لتأجيله.. الأمر الذي فاجأ العالم وشكل صدمة لجماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية».