تواصلت أمس عملية التحقيق مع مجموعة شبان مغاربة، قاموا بزيارة إلى مقر جبهة البوليساريو، حيث تم اعتقالهم فور عودتهم من مدينة تندوف جنوب غربي الجزائر.
وكان الشبان الصحراويون السبعة اجتمعوا خلال زيارتهم لمخيمات تندوف بقيادات من جهاز الأمن العسكري الجزائري وعناصر من قيادة جبهة البوليساريو المؤيدة لانفصال الصحراء عن المغرب.
وقال محمد رضي طوجني، رئيس جمعية الصحراء المغربية، إن السلطات المغربية مددت مدة التحقيق ومدة الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق)، لـ 48 ساعة أخرى، على أن تسلم نتائج التحقيقات يوم غد للنيابة العامة، ومن ثم إحالتهم على الجهة القضائية المختصة. ومن المرجح أن تتم متابعتهم بتهمة التخابر مع جهات معادية. وأضاف الطوجني لـ«الشرق الأوسط» أن الشبان الصحراويين تلقوا توجيهات حول كيفية ضمان تمويل تحركاتهم، حيث كان من المفترض أن يحصلوا على تمويلات ضخمة من جهات أجنبية فور قدومهم من تندوف للقيام بتحريض الطلبة داخل عدد من الجامعات في عدد من المدن المغربية، ومن بينها المدن الصحراوية، مشيرا إلى أن التحقيقات كشفت عن أن شخصا يحمل الجنسية الفرنسية من أصل جزائري، من ضمن الممولين الأجانب للمجموعة التي باتت تعرف بـ «وفد التامك»، نسبة إلى علي سالم التامك متزعم المجموعة.