إسرائيل تفرج عن أسيرين سوريين من الجولان

TT

افرجت السلطات الاسرائيلية مساء أمس عن اسيرين سوريين من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ 1967، بحسب ما افادت عائلتاهما لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت نهال المقت شقيقة الاسير بشر سليمان احمد المقت ان «سلطات الاحتلال افرجت قبل قليل عن شقيقي بشر سليمان المقت وعن الاسير عاصم محمود احمد الولي». ولم يتسن الاتصال بسلطة السجون الاسرائيلية.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية ان نهال كانت تتكلم بلهفة وانفعال، وقالت «الان دخلوا معنا في السيارة»، قبل ان تعطي الهاتف لبشر الذي قال «كان تحريري انا وزميلي مفاجأة لنا».

واضاف بشر، 44 عاما، «كان عندي شعور بأننا سنتحرر كجزء من مشروع التبادل في صفقة (الجندي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة) ونأمل ان تكون مقدمة نحو تحرير كافة الأسرى».

واضاف «ان اطلاق سراحي جزء من عملية التحرر التي نؤمن بها فهذه لحظة ولادة بعد 25 عاما، ولادة جديدة مستمرة مع مشروع تحرير الوطن الذي لن ينتهي حتى تحرير الارض المحتلة، الجولان، والارض الفلسطينية المحتلة».

ويبلغ عاصم محمود من العمر 43 عاما. واعتقل الاثنان في اغسطس (آب) عام 1985، وكانت تهمتهما الرئيسية تفجير مخزن اسلحة اسرائيلي بجانب قرية بقعاتا في الجولان. وحكم على بشر بالسجن 37 عاما قضى منها 25 عاما، وحكم على عاصم بالسجن 27 عاما، قضى منها 25 عاما ايضا.

ولا يزال صدقي المقت، شقيق بشر في السجن، وهو معتقل ايضا منذ 1985.