غادر الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس مدينة شرم الشيخ، في ختام زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية، جاءت تلبية لدعوة من الدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، وعقب أن رأس سموه وفد وزارة الداخلية المشارك في الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق.
وكان في وداع الأمير نايف بن عبد العزيز في مطار شرم الشيخ الدولي اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية، وهشام بن محيي الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، وعدد من أعضاء سفارة السعودية لدى مصر وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وقد غادر في معية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز.
وضم الوفد الرسمي المرافق للأمير نايف بن عبد العزيز، والذي شارك في الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق، كلا من هشام بن محيي الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، والفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية.
وضم الوفد أيضا الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الجماز، مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء سعود بن صالح الداوود مدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث، وعواض الجعيد مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية، والدكتور عبد الله بن فخري الأنصاري مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف بوزارة الداخلية، والعميد الدكتور حسين الزهراني مدير عام الشؤون القانونية بحرس الحدود، والعقيد سليمان بن راجي البادي ممثل الإنتربول السعودي.
من جهة أخرى، بعث الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، برقية شكر وتقدير لفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، إثر مغادرته شرم الشيخ أمس في أعقاب زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية.. وفيما يلي نص البرقية:
«فخامة الأخ الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسرني في ختام زيارتنا لبلدنا الثاني أن أعرب لفخامتكم عن بالغ الشكر والتقدير على ما أحطتمونا به والوفد المرافق من استقبال كريم وحفاوة كان لها أبلغ الأثر في نفوسنا.
واسمحوا لي يا فخامة الرئيس أن أؤكد لفخامتكم حقيقة ما يربط بين بلدينا قيادة وشعبا من علاقات تاريخية عريقة تتنامى مع مرور الزمن لما فيه صالح البلدين حاضرا ومستقبلا، وبما يحقق تطلعات الشعبين السعودي والمصري.
إن ما عبر عنه فخامتكم من رؤى صائبة كريمة، وحرص بالغ على أهمية المزيد من توثيق العلاقات والتعاون في كل شأن من شؤون المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، يؤكد صواب رؤية فخامتكم كما هي رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في إطار ما يحقق مصلحة أمتنا العربية والإسلامية في حاضرها ومستقبلها.
متمنيا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق دوام التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة.
وتفضلوا فخامتكم بقبول أطيب تحياتي وبالغ تقديري».
وكان الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قد بعث أيضا عقب مغادرته شرم الشيخ أمس برقية شكر وتقدير للدكتور أحمد نظيف دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، وفيما يلي نص البرقية:
«دولة الأخ الأستاذ الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الشقيقة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يطيب لي إثر مغادرتنا بلدنا الثاني أن أعبر لدولتكم عن جزيل الشكر والتقدير على ما لقيناه من كرم ضيافة وحسن وفادة يعكس ما بين بلدينا وشعبينا من وشائج الأخوة وروابط المحبة.
وأغتنم هذه المناسبة للتنويه بالعلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين، والتي يوليها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخوه فخامة الأخ الرئيس محمد حسني مبارك ـ حفظهما الله ـ كل عناية واهتمام.
كما يسرني أن أشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال اللقاءات الأخوية مع فخامة الرئيس ومع دولتكم.. سائلا المولى عز وجل أن يوفقنا جميعا لتحقيق ما تصبو إليه قيادتا بلدينا الشقيقين من تقدم وازدهار.
وأتمنى لدولتكم دوام الصحة والسعادة ومزيد الرقي والرخاء للشعب المصري العزيز.
وتفضلوا بقبول فائق تحياتي وتقديري».