أوباما يوجه دعوة لأردوغان لزيارة واشنطن
* أنقرة: «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن الرئيس الأميركي باراك اوباما دعاه إلى زيارة واشنطن في الأسابيع المقبلة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول أمس. وأوضح اردوغان أن الدعوة وجهت لإجراء الزيارة في 29 أكتوبر (تشرين الأول) لكن الموعد لم يحدد بعد. وأضاف رئيس الوزراء التركي عند عودته من زيارة إلى العراق، للصحافيين «سألت عن المواعيد الممكنة الأخرى (...) وسنتخذ قرارا حسب الإمكانيات». وتابع «إذا قررنا الذهاب في 29 أكتوبر (تشرين الأول) فسأتوجه إلى الولايات المتحدة من إيران»، مذكرا بأنه قرر زيارة طهران في هذا الموعد.
أغلبية الفرنسيين يعارضون تولي ابن ساركوزي رئاسة وكالة كبيرة للتنمية العمرانية
* باريس: «الشرق الأوسط» أظهر استطلاع للرأي نشر أمس، أن أغلبية الشعب الفرنسي وحتى أنصار يمين الوسط الحاكم، يعارضون التعيين المتوقع لابن الرئيس نيكولا ساركوزي رئيسا لوكالة كبيرة للتنمية العمرانية. وكان ترشيح جان ساركوزي (23 عاما) رئيسا للوكالة التي تشرف على تطوير حي لاديفانس بباريس، قد أثار عاصفة في وسائل الإعلام الفرنسية وسط اتهام المعارضة وكثير من المعلقين الرئيس بالمحسوبية. وأظهر استطلاع الرأي الذي أجراه معهد «سي.اس.ايه»، ونشر في صحيفة «لو باريزيان»، أن 64 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون بأن التعيين المتوقع شيء سيئ. وحتى بين أنصار اليمين عارض 51 بالمائة التعيين. رئيسة آيرلندا تصدق على معاهدة لشبونة
* لندن: «الشرق الأوسط» أكد ديوان رئيسة ايرلندا ماري ماكليز أمس أنها وقعت على معاهدة إصلاح الاتحاد الأوروبي، وصدقت ماكليز رسميا على «معاهدة لشبونة» في أعقاب تصويت 67 بالمائة من الايرلنديين لصالحها، في استفتاء ثان جرى في وقت سابق خلال الشهر الجاري. وبذلك صار الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس المعارض لمعاهدة لشبونة، الوحيد بين زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذي لم يصدق عليها. ويقول كلاوس، المتشكك صراحة من الاندماج في الاتحاد الأوروبي، إنه قلق من أن تسمح المعاهدة للمواطنين الألمان المطرودين من الأراضي التشيكية بعد الحرب العالمية الثانية بالمطالبة بممتلكاتهم السابقة. وترى الحكومة التشيكية، ويشاركها في ذلك مسؤولون في الاتحاد، أن هذا القلق غير مبرر لأن المعاهدة لن تطبق بأثر رجعي.