باباندريو يزور قبرص اليوم في أول زيارة رسمية خارجية

يبحث حل القضية القبرصية ومسألة تقييم وضع تركيا من جانب الاتحاد الأوروبي

TT

يتوجه اليوم جورج باباندريو، رئيس وزراء اليونان، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا في أول زيارة رسمية خارجية له، بعد توليه مقاليد السلطة في البلاد الاثنين قبل الماضي، ويبحث باباندريو مع الرئيس القبرصي، ديميتريس خريستوفياس، العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها حل القضية القبرصية ومسألة تقييم وضع تركيا من جانب الاتحاد الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأوضح باباندريو قبيل إجراء الزيارة، أن اليونان حكومة وشعبا تعتبر القضية القبرصية في مقدمة قضاياها الوطنية وتعمل بالفعل وليس بالكلام على التوصل لحل القضية مع جميع الأطراف المعنية. من جانبه أكد وزير الخارجية القبرصي، ماركوس كيبريانو، أن مسألة تقييم وضع تركيا من جانب الاتحاد الأوروبي هي الشغل الشاغل للحكومتين القبرصية واليونانية على حد سواء، مضيفا أن هذه القضية ستكون هي الموضوع الرئيسي الذي سيتم تناوله خلال اللقاء مع رئيس الوزراء اليوناني. وأوضح كبريانو أن وزارة الخارجية شرعت في تنفيذ إستراتيجية وضعها المجلس الوطني إزاء موضوع انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وأكد أن موقف قبرص تجاه انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي يرى أن جميع الدول المرشحة للانضمام إلى عضوية الاتحاد يتعين عليها أن تفي بالتزاماتها حيال جميع بلدان الاتحاد الأوروبي، وإذا لم يتحقق ذلك فيجب أن تكون هناك عواقب.

من جهة أخرى، تم حسم أسماء المرشحين لرئاسة حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ المعارض، وهم ديميتريس افراموبولوس، وزير الصحة السابق وعمدة أثينا، وأندوني سامراس، وزير الثقافة السابق، وبانايوتي بسومياديس، رئيس بلدية ثياسلونيكي، ودورا باكوياني، وزيرة الخارجية السابقة. وكانت دورا باكوياني، وهي ابنة رئيس الوزراء الأسبق، قسطنين ميتسوتاكس، أعلنت عن ترشحها لرئاسة الحزب من البداية خلفا لكوستاس كارامنليس، الذي أعلن استقالته عن زعامة الحزب عشية هزيمته، أما جورج باباندريو، فهو زعيم الحزب الاشتراكي في الانتخابات التشريعية العامة التي شهدتها اليونان في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، ومن المعروف، أن الحزب المحافظ يشهد انقساما حادا بين المرشحين الأربعة الذين أعلنوا عن وجهات نظر متباينة في آخر اجتماع للجنة التنظيمية للحزب، ومن المقرر أن يعقد الحزب مؤتمرة الطارئ في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.