شرطة عسير تؤكد أنه لا علاقة بين التنظيمات الإرهابية ومطلق النار على الدورية الأمنية

العقيد عبد الله القرني: التحقيقات ما زالت جارية

TT

أكد العقيد عبد الله القرني، الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة عسير (جنوب السعودية)، لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيقات الأولية حول حادث إطلاق النار الذي تعرضت لها دورية أمنية تابعة للشرطة في محافظة محايل عسير، مساء أول من أمس، أظهرت عدم علاقة الجاني بأي تنظيمات إرهابية.

وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير، أن التحقيقات في حادث عسير، لم تكتمل بعد، حيث ما زالت هناك إجراءات لبحث مبررات إطلاق النار التي انهالت، وبشكل عشوائي، على إحدى الدوريات عندما كانت تمارس عملها في نقطة تفتيش مفاجئة، متوقعا أن السبب وراء ذلك قضية جنائية وقعت على الجاني.

وبين العقيد القرني، أن سيارتين من الدوريات الأمنية التابعة لشرطة المنطقة، قامت بنصب نقطة تفتيش بناء على تلقيها بلاغا عن إحدى السيارات المخالفة، وما أن استقرت سيارتي الدورية، حتى بدأت إحداهما تتلقى طلقات بشكل عشوائي، مشيرا إلى أن الجاني فوجئ بوجود نقطة التفتيش أمامه وهو ما جعله يطلق النار.

وأضاف القرني في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الدورية الأخرى كانت موجودة في الموقع تمكنت من ملاحقة السيارة وإطلاق النار على عجلاتها الخلفية وتعطيلها والقبض على الجاني الذي كان يحمل مسدسا ممتلئا بالذخيرة، مشيرا إلى أنه استسلم دون أدنى مقاومة.

ولم يعط العقيد عبد الله القرني أي تفاصيل حول ماهية الجاني والأضرار التي لحقت بسيارة الدورية التي تلقت طلقات الرصاص، موضحا أن التحقيق في القضية ما زال جاريا لمعرفة جميع جوانبها وأسباب ودوافع إطلاق النار.

وكانت قوات الأمن السعودية استوقفت الأسبوع الماضي سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص إلى نقطة أمن الحمراء، على طريق الساحل في منطقة جازان (جنوب السعودية)، حيث قام شخصان منهم، متنكريْن في ملابس نسائية، بإطلاق النار على رجال الأمن، مما نتج عنه استشهاد الجندي عامر أحمد العكاسي، وإصابة رجل أمن آخر، ومقتل مطلقي النار والقبض على قائد السيارة.

وذلك قبل أن تعلن قوات الأمن السعودية، أول من أمس، إلقاء القبض على «6 عناصر إرهابية»، يحملون الجنسية اليمنية، على علاقة بالمواجهة التي وقعت في جازان مؤخرا، التي قتل خلالها اثنان من عناصر تنظيم القاعدة، وألقي القبض على آخر.