الشريط القبلي: «أخطر مكان في العالم»

TT

تشن القوات البرية والمقاتلات الباكستانية هجوما واسعا ضد مقاتلي طالبان على ثلاث جبهات في جنوب وزيرستان، التي تعد جزءا من منطقة القبائل شبه المستقلة والمحاذية لأفغانستان.

وتتألف منطقة القبائل من سبع مقاطعات، وهي خارج السيطرة المباشرة للحكومة.

واستغل آلاف المتطرفين الإسلاميين غياب السيطرة وضعف قوات الأمن الحكومية لإقامة مخابئ لهم في تلك المنطقة. وفي ما يلي بعض الحقائق عن مناطق القبائل الخاضعة للإدارة الفيدرالية:

* تتألف من 7 مقاطعات هي: باجور، خيبر، كورام، مهمند، شمال وزيرستان، اوراكزاي، وجنوب وزيرستان.

* معظم سكانها البالغ عددهم أربعة ملايين هم من الباشتون، وهي جماعة اتنية متمسكة بعادات الثار. وتشكل هذه الاتنية أغلبية في أفغانستان. ويرفض العديد من سكان المنطقة الاعتراف بخط دوراند، الذي رسمه البريطانيون والذي يفصل السكان بين البلدين ويفرق العائلات.

* لمنطقة القبائل ممثلون في البرلمان الباكستاني، وتخضع للسلطة التنفيذية للرئيس، إلا أن التشريعات الوطنية لا تنطبق على المنطقة إلا بأمر واضح من الرئيس.

* يعين الرئيس الباكستاني حاكما للمقاطعة الحدودية الشمالية الغربية. ويكلف هذا الحاكم كذلك بالإشراف على منطقة القبائل. ويعتبر رئيس الدولة المسؤول المباشر عنه.

* يحكم منطقة القبائل «تشريع الجرائم الحدودي» الذي وضعه الحكام البريطانيون الاستعماريون عام 1901، انطلاقا من حرصهم على إرضاء مقاتلي الباشتون الأشداء، الذين قاوموا أية محاولة للاستعمار.

* يقول مسؤولون أميركيون إن عناصر القاعدة فروا إلى منطقة القبائل بعد أن أطاحت العمليات، التي قادتها الولايات المتحدة بنظام طالبان في أفغانستان عام 2001، ويستخدمون تلك المنطقة الآن كقاعدة للتخطيط لهجمات على الغرب والمنطقة.

* تتمركز حركة طالبان باكستان، التي يتزعمها حكيم الله محسود، في غالبيتها في منطقة جنوب وزيرستان، رغم أن لها نفوذا مسلحا في المقاطعات السبع جميعا.

* يعتقد أن حركة طالبان باكستان تضم ما بين 20 و25 ألف مقاتل في أنحاء منطقة القبائل الباكستانية، كما أن لها ما بين 10 و12 ألف مقاتل في جنوب وزيرستان.

* يبلغ عدد سكان جنوب وزيرستان نحو 600 ألف شخص، إلا أن مسؤولين يقولون إن أكثر من 100 ألف مدني فروا من المنطقة منذ أغسطس (آب) الماضي تحسبا من الهجوم الأخير.

* تعد قبيلة محسود اكبر قبائل جنوب وزيرستان. أما قبيلة وزير التي تعد ثاني اكبر قبيلة، فتعيش على الحدود الأفغانية وتتحالف مع الحكومة. ووقع فصيل صغير من قبيلة محسود اتفاق سلام مع الحكومة.