نواب يعربون عن تفاؤلهم ومعاون بري يتحدث عن «جهوزية» طاولة التأليف

TT

افتتح أمس رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أمس جلسة انتخاب أميني السر والمفوضين الثلاثة لهيئة مكتب المجلس النيابي، مع بدء العقد العادي الثاني للمجلس النيابي الذي ينتهي نهاية العام الحالي. وقد فاز بالتزكية النائبان مروان حمادة (اللقاء الديمقراطي) وانطوان زهرا (القوات اللبنانية) بمنصبي أميني السر. وبالتزكية أيضا أعلنت أسماء المفوضين الثلاثة وهم نائبا كتلة «المستقبل» سرج طورسركيسيان وأحمد فتفت ونائب كتلة «التحرير والتنمية» ميشال موسى. ولأن القانون يمنع الجمع بين عضوية الوزارة واللجان النيابية ذلك أن الأخيرة يقع عليها مراقبة أعمال الحكومة، أرجأ بري جلسة انتخاب اللجان إلى الثلاثاء المقبل نزولا عند «تمنيات بعض النواب» و«تسهيلا للتوافق».

وعقب الجلسة التي يحضرها النواب والوزراء النواب، عقدت خلوة استمرت نصف ساعة جمعت بري والرئيسين المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري وحكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة الذي خرج واصفا اللقاء بـ«الجيد» وقال: «كتير كويس، وإن شاء الله خير». بعد ذلك، عقدت خلوة لربع ساعة بين بري والحريري الذي وصفها بـ«الممتازة».

وعلى هامش الجلسة، تحدث إلى «الشرق الأوسط» عدد من النواب الذين بشروا بالتفاؤل. وفيما اكتفى المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل بالقول لـ«الشرق الأوسط»: «استبشروا خيرا، فيبدو أن السفرة وضعت على المائدة»، وصف عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري الأجواء بـ«الإيجابية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ستظهر النهاية السعيدة قريباً جداً بعدما ذللت الكثير من العقد والأمور. ونستمر في تدوير الزوايا بشكل يرضي الجميع. في ظل هذا الجو الإيجابي سنشهد تأليف الحكومة إن شاء الله قريباً»، رافضاً «تحديد مهل لذلك». وقال عضو كتلة نواب «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان لـ«الشرق الأوسط» إن «الأمور تقترب من الحل والجو إيجابي وسيشهد الأسبوع المقبل حلحلة تأليف الحكومة واللجان بشكل متوازن وحتى إن كان الفرق يوماً أو يومين على أبعد تقدير». وقال عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب علي بزي لـ«الشرق الأوسط» إن المناخ إيجابي وكل المعطيات والأجواء إيجابية يبدو أنها هي السائدة وهي أفضل بكثير من أجواء التشنج والتوتر والضياع». وأضاف: «يجب أن يتوقف الكلام في مكان ما من أجل أن يقدم للشعب اللبناني حكومة تعكس التوافق والشراكة بين مكونات المجتمع اللبناني».