موجز الأخبار

TT

لجنة الأسرى الأردنيين تعتصم أمام مقر الحكومة

* عمان ـ «الشرق الأوسط»: نفذ العشرات من ذوي الأسرى الأردنيين بإسرائيل والنقابيين والحزبيين أمس اعتصاما أمام مقر رئاسة الوزراء، وذلك بمناسبة يوم الأسير الأردني لمطالبة الحكومة بالعمل على تحرير الأسرى الأردنيين، وملاحقة قادة إسرائيل قانونيا لانتهاكهم اتفاقية جنيف الثالثة بخصوص الأسرى.

واستنكر المشاركون خلال الاعتصام الذي نظمته «اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية» الانتهاكات الجسمية التي توقعها إسرائيل بحق الأسرى الأردنيين. وطالب مقرر اللجنة ميسرة ملص الحكومة الأردنية، بتكثيف جهودها للإفراج عن الأسرى وتأمين الأهالي بتصاريح لزيارة ذويهم إضافة إلى الضغط على «الكيان الصهيوني» واستخدام جميع السبل لإجبار إسرائيل على احترام اتفاقية جنيف. وطلبت الأجهزة الأمنية من المعتصمين مغادرة المكان وفك الاعتصام لعدم وجود ترخيص قانوني من قبل محافظ العاصمة.

وفاة فلسطيني وإصابة 6 آخرين جراء سقوطهم في نفق جنوب غزة

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن سبعة عمال فلسطينيين أصيبوا أمس بجروح خطيرة إثر سقوطهم في أحد الأنفاق، وتوفي أحدهم في وقت لاحق جراء الإصابة. وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بالحكومة المقالة إن الحادث وقع عندما انقطع حبل الرافعة التي كان من المقرر أن تنزل العمال إلى عمق النفق.

وأشار حسنين إلى أن طواقم الإسعاف تمكنت من إجلاء الجرحى على مرحلتين، مشيراً إلى أن بعض العمال في حالة غيبوبة بسبب خطورة أوضاعهم الصحية. ونقلت وكالة «سما» الفلسطينية المستقلة عن مصادر مصرية رفيعة المستوى نفيها أن تكون القاهرة حركت قوات أمنية مكثفة لإغلاق الأنفاق بين جنوب غزة ومصر. وقالت المصادر إن ما تناولته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية عار من الصحة تماما وليس في نية مصر إغلاق الأنفاق.

رئيس المعابر في غزة يطالب بعدم ربط رفح بالأمور السياسية

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال رئيس هيئة المعابر الفلسطينية في غزة غازي حمد «إن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الجانب المصري من أجل فتح معبر رفح». ولفت حمد في تصريح صحافي، حسب ما ورد في موقع فلسطين اليوم، إلى أن هنالك ما يربو على أربعة آلاف شخص مسجلين للسفر، فيما لا توجد أي مؤشرات على فتح المعبر على المدى القريب. ودعا حمد إلى عدم ربط فتح المعبر أو إغلاقه بالأمور السياسية، مراعاة لظروف السفر الصعبة التي تشتد بين فترة وأخرى على أهالي قطاع غزة.

الرئيس الإندونيسي يؤدي قسم اليمين

* جاكرتاـ «الشرق الأوسط»: أدى الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو اليمين الدستورية أمس، لفترة رئاسية ثانية، وذلك في أعقاب الفوز الكاسح في انتخابات يوليو (تموز) الماضي. وبحضور رجل دين يحمل نسخة من القرآن على رأسه، قام يوديونو بأداء اليمين في احتفال أقيم في مبنى البرلمان. وكان يودويونو قد بدأ في اختيار أعضاء مجلس وزرائه الجديد، لكنه قال، إنه سيعلن التشكيل الحكومي اليوم خلافاً للأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية. وقال للصحافيين عندما سئل عن موعد الإعلان عن تشكيل مجلس الوزراء «لم يحن الوقت بعد حيث لا نزال نعمل في هذا الأمر». ومن المتوقع أن يضم مجلس الوزراء خليطاً من التكنوقراط والشخصيات الحزبية ممن وقفوا معه في ترشيحه.

غيتس في اليابان تمهيداً لزيارة أوباما

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: وصل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إلى طوكيو أمس لإجراء محادثات مع الحكومة اليابانية الجديدة تتركز على القاعدة الأميركية في أوكيناوا والحرب في أفغانستان. وقال غيتس «التحالف بين بلدينا ما زال حجر الزاوية في السياسة الأمنية الأميركية». وتهدف زيارة الوزير الأميركي التي تستمر يومين إلى اليابان على ما يبدو إلى وضع الأساس لزيارة مقررة للرئيس الأميركي باراك أوباما لليابان في منتصف نوفمبر (تشرين ثان) المقبل. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه في اجتماع مع وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا أشار الوزيران إلى أهمية التحالف الأمني بين بلديهما. ويقضي اتفاق جرى التوصل إليه بين طوكيو وواشنطن عام 2006 بنقل قاعدة «فوتيما» المثيرة للجدل التابعة لمشاة البحرية الأميركية على جزيرة أوكيناوا خارج مدينة جينوان إلى منطقة ذات كثافة سكانية أقل بغرب الجزيرة لتقليص العبء على السكان المحليين إلى الحد الأدنى. استقالة حكومة قرغيزستان في إطار حملة إصلاح سياسي

* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: استقالت حكومة قرغيزستان أمس في إطار حملة إصلاح سياسي إداري تهدف بحسب الرئيس كرمان بك باكييف إلى تبسيط الإدارة الموروثة عن العهد السوفياتي. وأعلن المتحدث باسم الحكومة مارات قدري علييف لوكالة الصحافة الفرنسية ان «الحكومة استقالت بمجملها نتيجة الإصلاح الإداري السياسي للدولة الذي أعلنه الرئيس باكييف». وتوجه باكييف بالشكر الى الحكومة التي تولى رئاستها ايغور تشودينوف منذ ديسمبر (كانون الأول) 2007 مشيرا الى ان «عمله تكلل بالنجاح». وفسر باكييف الذي أمر بإعادة تنظيم إدارته الرئاسية والاستخبارات (الكي جي بي سابقا) استقالة الحكومة بـ«بضرورة التجديد في البلاد». وقال إن «تجربة الدول السوفياتية سابقا تظهر ان التغييرات في الإدارة التي لا ترافقها تغييرات في نظام إدارة (البلاد) هي إصلاحات بالاسم فقط». واعتبر انه «لتحقيق ذلك عليها أن نبدأ بإصلاح محرك النظام السياسي الإداري للبلاد»، خصوصا بتقليص عدد الوزراء.