«الشرق الأوسط» تتمسك بقصة السعودي مالك النادي الإنجليزي.. بالوثائق والتسجيلات

ردا على النفي المفاجئ

TT

أثار الموضوع الذي نشرته «الشرق الأوسط» يوم الثلاثاء الماضي، مع رجل الأعمال السعودي علي الفرج، المالك الجديد لنادي بورتسموث الإنجليزي، وشقيقه أحمد، وبيتر استوري، المدير التنفيذي للنادي، بالإضافة إلى مارك جيكب، محامي النادي، اهتماما واسعا.

وفوجئت «الشرق الأوسط» صباح أمس، باتصالات هاتفية من صحافي بريطاني يستفسر حول صحة الحوارات التي نشرتها «الشرق الأوسط»، كما نشر نادي بورتسموث بيانا قصيرا على موقعه الإنترنتي يزعم فيه أن المقابلة غير صحيحة. و«الشرق الأوسط» التي تتمسك بقصتها المنشورة تؤكد امتلاكها لتسجيلات صوتية، وكذلك صورا من الوثائق الضوئية التي رافقت الحوارات، إضافة إلى جميع الصور التي توثق الزيارة التي رافقت فيها «الشرق الأوسط» أحمد الفرج، شقيق المالك الجديد، أثناء زيارة النادي بصحبة المدير التنفيذي بيتر استوري. وفي جانب من التسجيلات يتحدث رجل الأعمال السعودي علي الفرج عبر الهاتف ومن خلال مكبر الصوت، للزميل محمد العايض أثناء وجوده في سيارة أحمد بعد انتهاء جولة النادي، ويبدي تفويضه لشقيقه أحمد الفرج بالحديث. وفي ما يلي مقاطع من التسجيل الذي كان يتم بعلم أحمد الفرج، وتنشرها «الشرق الأوسط» من دون تصرف لغوي: محمد العايض: طيب ممتاز جدا أستاذ علي، طبعا أتوقع اللي أجبركم حاليا وخلاكم تخصون «الشرق الأوسط» بهذا الحديث، الحديث اللي أدلى به....

على الفرج (مقاطعا): الأخ الفهيم، أي نعم.

محمد العايض: نعم، يعني هذا اللي خلاكم تخرجون عن صمتكم.

علي الفرج: نعم، إيه طبعا كل شيء له حدود، وهو حتى على لسانه، حنا ما صار لنا، طبعا الملعب له إدارة وله مجلس إدارة، وله ناس استشارية، يعني مو احنا اللي نفرض، تونا جدد والقرار لحد الآن ما صار بيدنا يعني لا بيدي ولا بإيد أحمد.

محمد العايض: نعم، نعم، على العموم .....

علي الفرج (مقاطعا): ترى المعذرة يمكن أنا لأول مرة أتكلم مع صحفي.

وفي فقرات أخرى في التسجيل يشير علي الفرج إلى أن شقيقه أحمد الفرج يتحدث عنه فيرد أحمد قائلا: شكرا علي، وبعدها يرد علي الفرج قائلا: نعم أبو ريان فيه البركة.

ويذكر أن «أبو ريان» هي كنية أحمد الفرج التي استخدمها شقيقه. وفي فقرات أخرى من التسجيل يقول علي الفرج مخاطبا الزميل محمد العايض «أتمنى تثقون أخ محمد لو كان لنا مجال في السعودية لدخول الملاعب ما أعتقد راح نتركها، خاصة في فرصة زي هذي.

محمد العايض: أنتم ممكن تقدموا نموذج ناجح بخطوتكم في إنجلترا تقول إن الشباب السعودي ممكن ينجح في أي مجال زي ما نجحتم في المجال الاستثماري الرياضي، ممكن الشباب السعودي ينجح في الطب والهندسة.

علي الفرج: بلا شك نعم، وأتمنى أن تستمر الأمور على هذا النحو، وشكرا لك محمد العايض».

إن «الشرق الأوسط» التي تعتز بمصداقيتها تحتفظ بكافة التسجيلات والوثائق، وتؤكد أنها لم تتلق اتصالا من النادي منذ نشر الموضوع، بل إن السيد أحمد الفرج اتصل بالزميل محمد العايض بعد نشر الموضوع معبرا عن سعادتهم بالحوار المنشور.