وزارة الخارجية الأميركية تعلن استعدادها للقاء وفد كوري شمالي على انفراد

TT

أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن استعدادها لتنظيم لقاء على انفراد مع موفد من كوريا الشمالية يقوم بزيارة للولايات المتحدة في خطوة قد تحرك آمال التقدم في المفاوضات حول البرنامج النووي للدولة الشيوعية. وأكد الناطق باسم الوزارة يان كيلي مساء أول أمس انه لم يتم اتخاذ أي قرار لمعرفة من سيلتقي ري غون، مفاوض كوريا الشمالية الذي حل في زيارة لنيويورك. لكن المتحدث أشار إلى انه لا يستبعد لقاء بين ري والموفد الأميركي الخاص للتفاوض مع كوريا الشمالية سون كيم. وقال كيلي: «لا استبعد ذلك وليس لدي ما أعلنه في هذا الصدد لكنني لا أستبعده».

وأكدت البعثة الدبلوماسية لكوريا الشمالية في واشنطن أمس وجود الموفد في الولايات المتحدة من دون مزيد من التفاصيل حول نشاطاته. وسيتوجه ري الى سان دييغو (كاليفورنيا، غرب) غدا لإجراء مناقشات غير رسمية في جلسة مغلقة حول الملف النووي الكوري الشمالي، على ما أفادت سوزان شيرك منظمة اللقاء لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية انه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار لمعرفة المسؤولين الأميركيين الذين سيشاركون في هذا اللقاء.

وأثارت الزيارة غير العادية للموفد الكوري الشمالي تكهنات حول احتمال عودة الكوريين الشماليين إلى المفاوضات السداسية حول نزع السلاح النووي. وانسحبت كوريا الشمالية التي قامت بتجارب نووية في 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2006 و25 مايو (أيار) 2009 وأطلقت صواريخ، من تلك المفاوضات في ابريل (نيسان) بعد تبني الأمم المتحدة عقوبات بحقها، إلا انها أعلنت مطلع الشهر الجاري أنها مستعدة لاستئناف المفاوضات شرط ان تجري مناقشات ثنائية مع واشنطن. وتجري المفاوضات السداسية بين الكوريتين والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا.