إعادة التحقيق في اعتداء لوكربي

ناطق باسم النيابة العامة: من غير الوارد فتح القضية مجددا ضد المقرحي

TT

ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أمس أن الشرطة الاسكوتلندية أطلقت مجددا التحقيق في تفجير طائرة بانام الأميركية فوق لوك ربي عام 1988، وهي القضية التي لم يحكم في إطارها سوى على الليبي عبد الباسط المقرحي، الذي أفرج عنه مؤخرا.

وقالت الصحيفة نقلا عن رسالة إلكترونية إن النيابة الاسكوتلندية أبلغت أسر الضحايا الاسكوتلنديين في الاعتداء الذي أودى بحياة 270 شخصا، بأن «دراسة جديدة للملف تجري»، وهناك «عدة فرضيات»، دون أن تضيف أي تفاصيل. وأوضح ناطق باسم النيابة الاسكوتلندية أنه «من غير الوارد فتح القضية مجددا ضد المقرحي»، لكن التحقيق يبقى «مفتوحا» بشأن «تورط أشخاص آخرين».

وأكدت الشرطة الاسكوتلندية مرارا أن الاعتداء لا يمكن أن يكون من فعل رجل واحد، لكن لم يحكم سوى على المقرحي في 2001 بالسجن مدى الحياة. وقد أفرج عنه في أغسطس (آب) الماضي لأسباب صحية، وهو يعاني من سرطان في مراحله الأخيرة. وأثار الإفراج عنه جدلا في الولايات المتحدة، البلد الذي كان ينتمي إليه معظم الضحايا. ورحبت عائلات الضحايا الاسكوتلنديين التي لم تكف عن المطالبة بتحقيق جديد مستقل في الاعتداء، بتصريحات النيابة الاسكوتلندية. وقال جيم سواير، أحد الناطقين باسم أسر الضحايا: «أعتقد أنه إذا كانوا يريدون إجراء تحقيق جدي فهذا أمر جيد، وحان الوقت لذلك. لكن إذا كان ذلك مجرد تهرب لتجنب الحقيقة فذلك سيثير غضبي».