المغرب: قياديان في «العدالة والتنمية» و«الاتحاد الاشتراكي» يتحدثان لـ «الشرق الأوسط» عن التقارب بينهما

وصفا العلاقات بين حزبيهما بمفردات تكاد تكون متطابقة.. وقالا إن ما يقع ليس تحالفا

TT

أبدى عضوان قياديان في حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي (مشارك في الحكومة) والعدالة والتنمية المعارض (إسلامي)، حذرا في وصف العلاقة بين الحزبين بأنها « تحالف». وقالا إن ما يحدث هو «توافق وتقارب».

وكان الحزبان اللذان تبادلا العداء في فترات سابقة لأسباب تاريخية، تحالفا في عدة مدن أثناء الانتخابات البلدية، التي جرت في يونيو (حزيران) الماضي، وصدرت إشارات إيجابية من كلا الطرفين، على الرغم من أن الحزبين يوجدان فعليا على طرفي نقيض، ذلك أن الاتحاد الاشتراكي يشارك في الائتلاف الحكومي، في حين يقف «العدالة والتنمية» في المعارضة.

وفي هذين الحوارين المنفصلين، يتحدث كل من عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد العزيز رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حول العلاقات بين حزبيهما، والمشهد السياسي والحزبي في البلاد. وفي ما يلي نص الحوارين.