* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: قال أمس مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو إنه «لولا أخطاء إيران القاتلة واعتمادها منهج التفرقة المذهبية والتحريض العرقي والقومي ضد العرب، لوقفنا جميعا خلفها في وجه التهديد الأميركي ـ الإسرائيلي»، داعيا إياها إلى «التوبة والعودة إلى التزام العقل والحكمة مع جيرانها العرب، ولا أقول إخوانها في الإسلام، لأن فهم إيران للإسلام مختلف عن فهمنا له. ذلك أن فهمها يقوم على العداء التاريخي والخصومة المذهبية والحقد على العرب، وهذا ما يدفعها لأن تلعب هذا الدور السلبي على ساحتنا العربية الذي يخدم إسرائيل ويخدم أميركا ويضعف إيران ويلغي ما تدعيه من قوة».
وأشار إلى أنه رغم أن إيران «تحرض الشيعة على السنة في كل أنحاء المنطقة» و«تحاول التدخل في الشؤون الداخلية لدول العالم العربي، وترتكب الكثير من الأخطاء، وخصوصا في لبنان، فإننا لا نوافق على أن تهددها إسرائيل بالدرع الصاروخية الأميركية. ولا نوافق على هذا الاستعراض العنصري السخيف الذي تقوم به أميركا (الأسطول الأميركي)».
وختم: «رغم كل الأخطاء التي وقع فيها حزب الله في لبنان والمنطقة، فإننا لا نسمح لإسرائيل ولا لأميركا بالاعتداء على إيران أو أن تهدد لبنان بحجة وجود الصواريخ الإيرانية على حدوده».
* قبلان يناشد الزعماء العرب والمسلمين أن «يهبوا لإنقاذ الأقصى»
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أدان أمس نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان «الاعتداء على المسجد الأقصى»، معتبرا أنه «اعتداء على المسلمين في دينهم وكرامتهم وعزتهم ومقدساتهم، ويندرج ضمن حملة تهويد مدينة القدس ومس هويتها وتدمير معالمها الدينية وصروحها التاريخية والحضارية». وناشد الزعماء العرب والمسلمين وشعوب الأمة الإسلامية أن «يهبوا لإنقاذ الأقصى من براثن التهويد. فتعقد منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية اجتماعات طارئة للبحث في تداعيات العدوان الإسرائيلي على القدس واتخاذ مواقف حازمة توقف مسلسل الانتهاكات والإساءات التي يتعرض لها الفلسطينيون ومقدساتهم». وحمّل مجلس الأمن ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو «المسؤولية في ردع الصهاينة عن استمرار قمعهم الفلسطينيين وانتهاكهم حرمة المسجد الأقصى»، معتبرا أن «دول العالم الحر ومؤسسات المجتمع المدني مسؤولة عن رفع الصوت عاليا والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الأقصى».
* وفاة لبنانية حامل وسط شكوك حول إصابتها بإنفلونزا الخنازير
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: فارقت الحياة ليل أول من أمس اللبنانية زينب الدنا السرغاني، وسط شكوك حول احتمال إصابتها بإنفلونزا الخنازير. وكانت قد أدخلت قبل ثلاثة أيام مستشفى رياق في البقاع وهي حامل في شهرها الثامن إثر ظهور أعراض التهاب رئوي خفيف عليها مع ارتفاع بسيط في درجات الحرارة. وبفضل العلاج انخفضت الحرارة في اليوم التالي لكنها ارتفعت في اليوم الثالث فاستدعى المستشفى اختصاصيا في الأمراض الرئوية أمر بإجراء صور شعاعية وفحوص، وشك بعدها في إصابتها بإنفلونزا الخنازير فبدأ بعلاجها وعزلها.
وعلى الفور طلب والدها نقلها إلى بيروت، ما اضطر رئيس المستشفى إلى الاتصال بوزير الصحة العامة الدكتور محمد جواد خليفة الذي وفّر لها مكانا في مستشفى بيروت الحكومي، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة بعد قليل من وصولها إلى بيروت.