وقّع الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية السعودي، وسعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية العماني، أمس في العاصمة مسقط، على المحضر الثالث لاجتماع سلطات الحدود من الدرجة الأعلى بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لمباركة محضري السلطات الحدودية من الدرجة الأولى بين البلدين، ويأتي توقيع الجانبين على المحضر على هامش الاجتماع الثامن والعشرين لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون المنعقد في مسقط.
من جانبه أكد الأمير أحمد بن عبد العزيز أن هذا التوقيع يأتي تأكيدا للتعاون بين السعودية وسلطنة عمان، خصوصا في الجانب الأمني، وقال: «نأمل أن يسهم هذا التوقيع في إنهاء إجراءات الحدود بين البلدين، ونطمح في وقت قريب أن يكون المنفذ الحدودي قد انتهى، وأن يكون المنفذ الحدودي الواصل بين البلدين قد انتهى كذلك، وأن يكون منفذ خير لأبناء البلدين الشقيقين».
ووصف وزير الداخلية العماني توقيع هذا المحضر بأنه «ينسجم مع اتفاقية الحدود الموقعة بين البلدين، ويأتي ليبارك اجتماعات سلطات الحدود بين البلدين من الدرجة الأولى وما توصلت إليه»، وقال: «إن العلاقات بين البلدين الشقيقين تسير بشكل رائع، ومنها الأمور المتعلقة بالحدود. وتأتي هذه اللقاءات لتزيد البحث والتعاون في هذا الجانب وبما يخدم أبناء البلدين». حضر مراسم توقيع المحضر الوفد الرسمي المرافق لنائب وزير الداخلية السعودي.