* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أكد أسامة المزيني القيادي في حركة حماس أن مفاوضات صفقة التبادل مستمرة وجادة ونشطة، آملا أن يكون هناك نجاح في صفقة التبادل الشاملة كما حدث النجاح في الصفقة الجزئية المتعلقة بالحرائر التي لم يتم الإعلان عنها إلا بعد اكتمالها. وقال إن صفقة التبادل غير متوقفة على اسم أسير معين، مضيفاً: «لكنه موضوع 125 أسيرا يتحفظ الاحتلال الإسرائيلي على أسمائهم»، متسائلا: «ماذا سيبقى إذا تحفظ الاحتلال على أسمائهم؟.. سيحكم عليهم بالإعدام في حال التحفظ عليهم». وأضاف: «الموضوع يتعلق بشريحة واسعة ستصيب الضفة والقطاع وأرض الـ48 وستصيب الكل..». وأعرب المزيني عن أمله في أن ينتهي هذا الملف في القريب العاجل، مضيفاً: «الوسيط الألماني يريد أن يصل إلى حل للعقبات والانتهاء بصفقة ناجحة وهو غير معني أن تذهب جهوده هباءً منثوراً».
1500 دعوى فلسطينية في المحاكم الإسرائيلية ضد جرائم الجيش بغزة
* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: أغرق سكان غزة المحاكم الإسرائيلية بتقديم نحو 1500 دعوى، يطالبون فيها الحكومة الإسرائيلية والجيش بدفع تعويضات كبيرة على خسائرهم الجسدية والمادية.
وتقدر هذه التعويضات بمئات ملايين الدولارات. وتقدم بها مواطنون عاديون ممن وقعوا ضحية للعدوان الإسرائيلي. وقدمت هذه الدعاوى إلى المحكمة المركزية في تل أبيب بواسطة محامين إسرائيليين. يذكر أن القانون الإسرائيلي لا يلزم إسرائيل بدفع تعويضات عن إصابات في حالة الحرب. ولكن هناك عددا من البنود التي يمكن اعتبارها ثغرات تتيح الحصول على تعويضات في حالات استثنائية تكون فيها الأضرار خطيرة. وحاولت أحزاب اليمين في الكنيست الإسرائيلي إلغاء هذه البنود وسن قانون يلغي أي إمكانية للحصول على تعويضات في حالة الحرب لكن الجمعيات الحقوقية الديمقراطية في إسرائيل تصدت لهذا القانون وحصلت على قرار من محكمة العدل العليا يعتبره غير قانوني ويلغيه. فتح تطلب من إسرائيل تغيير إقامة 400 من عناصرها من غزة للضفة
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: كشف مصدر قيادي في حركة فتح أن السلطة الفلسطينية طلبت بشكل رسمي من إسرائيل تغيير مكان الإقامة لعناصر من حركتها والسلطة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية بسبب سيطرة حركة حماس عليه. وأوضح المصدر حسب موقع «فلسطين اليوم» أن حسين الشيخ تقدم لرئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية بطلب للارتباط الإسرائيلي لتحويل مكان الإقامة لنحو 400 عنصر، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية طلبت من السلطة أن يتقدم كل واحد من هؤلاء بطلب شخصي.
وبين الشيخ أن الارتباط الإسرائيلي أبلغهم أنه سيدرس كل طلب لهؤلاء على حدة لـ«دراسة النواحي الأمنية لكل فرد»، موضحا أن هؤلاء لا يستطيعون التحرك في مدن الضفة إلا بتصاريح. ووفقاً للمصدر فإن الذين سيتم تقديم الطلبات لهم يتحركون بحرية في مدن الضفة الغربية بعد حصولهم على تصاريح إسرائيلية. نائب أسير من حماس يندد باعتقال زوجته بالضفة
* غزة ـ «الشرق الأوسط»: ندد نائب أسير من حركة حماس قيام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بتوقيف زوجته. وفي بيان صادر عنه قال علي رومانين إن عناصر من جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، اعتقلوا زوجته أثناء عودتها من قرية العوجا إلى بيتها في أريحا شرق الضفة، والتحقيق معها في أحد مراكز الأمن في أريحا حول النواب الذين يزورون المنزل لدعم الأسرة في ظل اعتقال ربها.
واعتبر النائب رومانين أن ما حصل مع زوجته يعتبر مساسا بهيبة التشريعي، بل واعتداء فاضحا على حصانة أعضائها، متسائلا «هل توقيف زوجتي وإهانتها عمل وطني؟.. أم هو مفخرة لكم يا من تدَّعون الحرص على أبناء الشعب الفلسطيني ونسائه؟.