جامعة الملك سعود الوحيدة عربيا ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي

هي السعودية الأولى التي تدخل التصنيف العالمي

TT

دخلت جامعة الملك سعود كأول جامعة سعودية ضمن تصنيف شنغهاي الذي يعد التصنيف الأرقى والأصعب وأكثر التصنيفات انتشارا وقبولا في الأوساط الأكاديمية حيث تقوم جامعة شنغهاي جياو تونغ بإعلانه مرة واحدة كل عام.

وسجلت جامعة الملك سعود الحضور العربي المنفرد في هذا التصنيف حيث لم تتضمن قائمة الـ500 جامعة عالمية أي جامعة عربية أخرى هذا العام، ويعتبر هذا الإنجاز غير مسبوق للجامعات السعودية، ويسجل حضورا عالميا لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

وجاء إعلان اسم جامعة الملك سعود ضمن تصنيف شنغهاي، بعد أن تحصلت على نسبة 10 في المائة، في معيار جودة التعليم، والتي تقاس على مؤشر خريجي الجامعة الذين حصلوا على جائزة نوبل أو ميدالية «فيلدز» في الرياضيات.

كما حصلت الجامعة على نسبة 20 في المائة عن معيار جودة أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بالجوائز التي حققها منسوبو الجامعة الذين حصلوا على جائزة نوبل أو ميدالية فيلدز في الرياضيات، فيما حصلت على 20 في المائة في معيار جودة أعضاء هيئة التدريس والمتعلقة بالباحثين الذين تم الاستشهاد بأبحاثهم في 21 موضوعا علميا.

أما في المخرجات البحثية، فحصلت الجامعة السعودية على 20 في المائة عن معيار المخرجات البحثية للأبحاث المنشورة في مجلتي «نيتشر» Nature، و«ساينس» Science.

واستطاعت الجامعة السعودية الحصول على 20 في المائة عن المعيار المخصص للمقالات المفهرسة في فهرس الاستشهاد العلمي الموسع SCIE، وفهرس الاستشهاد العلمي للعلوم الاجتماعية SCIE، إضافة إلى تحقيقها في الأداء الأكاديمي بالنسبة لحجم الجامعة، 10 في المائة.