أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيتم رفع الحظر المفروض منذ 22 عاما على دخول المصابين بفيروس الإيدز إلى الولايات المتحدة. جاء إعلان أوباما خلال توقيعه تمديدا لقانون خاص بعلاج المصابين بفيروس «اتش.اي.في» ومرضى الايدز الذي يقدم برامج تعليم ووقاية وعلاجا للأميركيين. وأوضح أوباما أن الحظر فرض قبل 22 عاما عندما كان يعامل القادمون إلى الولايات المتحدة باعتبارهم مصدر تهديد. وأضاف قائلا، «إذا أردنا أن نكون قادة العالم في مكافحة الايدز فإننا نحتاج إلى التصرف بهذه الطريقة». وقال أوباما، إن هذا القرار سينهي التمييز بحق الأشخاص المصابين بالإيدز، وسيجعل الولايات المتحدة قائدة للعالم في مكافحة المرض. وكان هذا الحظر قد حال دون دخول الآلاف من اللاجئين والسياح والطلاب إلى الولايات المتحدة خلال فترة الحظر. يذكر أن هناك 33 مليون شخص مصاب بالايدز في العالم منهم نحو مليون شخص في الولايات المتحدة. وكان الكونغرس قد عارض الحظر في عام 2008، ووقع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش على القانون، لكنه لم يجر تعديلا قبل نهاية فترة ولايته. ومن المقرر أن يدخل رفع حظر السفر والهجرة على المصابين بالإيدز حيز التنفيذ مع بداية العام الجديد. وفي الوقت الحالي يسجل رسميا في الولايات المتحدة أكثر من مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأكثرهم من الذين تتراوح أعمارهم بين 25-44 عاما.