الأسد يدعو أوروبا إلى دعم الوساطة التركية مع إسرائيل

قال إن الحكومة مسؤولية اللبنانيين

TT

دعا الرئيس السوري بشار الأسد أمس أوروبا إلى دعم دور الوساطة الذي تقوم به تركيا لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط بين العرب وإسرائيل. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الرئيس السوري دعوته أثناء استقباله لوفد برلماني سويسري إلى «ضرورة دعم أوروبا لدور الوسيط التركي في عملية السلام»، وشدد على أن «الوصول إلى السلام الحقيقي يتم من خلال معالجة جميع المشاكل التي تعترض تحقيقه وفي مقدمتها عودة الأراضي العربية المحتلة إلى أصحابها وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم».

وكرر الرئيس السوري الإشارة إلى «عدم وجود شريك حقيقي للسلام» ما اعتبره «العائق الذي يقف في وجه تحقيق أي تقدم».

وكانت وكالة الأنباء السورية نقلت عن الرئيس السوري الأحد قوله إن «الحكومة الإسرائيلية الموجودة حاليا لا تريد السلام لذلك لا يمكن للراعي (في إشارة إلى الولايات المتحدة) أن يفعل شيئا، ولا نستطيع لوم الآخرين إذا كان الطرف الإسرائيلي لا يريد سلاما» مؤكدا أن «مطالبة سورية بالأرض هي مطالبة بالحقوق وليست شروطا».

من جهة أخرى أكد الرئيس الأسد أن تشكيل الحكومة اللبنانية، الذي دخلت جهود تأليفها الشهر الخامس، هو من مسؤولية اللبنانيين موضحا أن التقارب الأخير بين بلاده التي تدعم الأقلية النيابية والمملكة العربية السعودية التي تدعم الأكثرية النيابية ليس كافيا لهذا الإنجاز. وقال الأسد في تعليق لصحيفة «السفير» اللبنانية المقربة من الأقلية نشرته أمس «إن تشكيل الحكومة اللبنانية مسؤولية اللبنانيين» مضيفا أن «لا سورية ولا السعودية ولا القمة التي جمعت زعيمي البلدين ستقوم بتشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان».