مصادر إسرائيلية: الأميركيون بداية خيط كشف سفينة الأسلحة الإيرانية

TT

كشفت مصادر إسرائيلية أمس عن دور أميركي كبير في احتجاز السفينة «فرانكوب»، التي قالت إنها إيرانية تحمل سلاحا إلى حزب الله. وخلافا لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي أمس فإن عملية الاستيلاء على السفينة، بدأت بنشاط أميركي وليس إسرائيليا حسب هذه المصادر. إذ اكتشف الأميركيون سفينة إيرانية يشتبه بأمر حمولتها تدخل إلى خليج عمان وترسو في ميناء جبل علي في دبي في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتدعى هذه السفينة «فيزيا» وهي تابعة للشركة الإيرانية الوطنية للملاحة «ايراسيل»، فأبلغت إسرائيل بذلك، خصوصا أن الجيشين الإسرائيلي والأميركي كانا في أوج عملية التحضير للتدريبات العسكرية المشتركة. واقترحت إسرائيل أن تفجر السفينة في البحر الأحمر، لكن الولايات المتحدة رفضت الفكرة. ونفى حزب الله في بيان له أيضا أمس، «بشكل قاطع أي علاقة له بالأسلحة التي يدعي العدو الصهيوني أنه صادرها من على السفينة فرانكوب، في الوقت نفسه الذي يدين فيه القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية».

وفي دمشق اعتبر مصدر مطلع في وزارة الخارجية السورية اعتراض إسرائيل للسفينة «عملية قرصنة واضحة وانتهاكا مفضوحا جدا للقانون الدولي».