لبنان: الأشغال الشاقة 10 سنوات للعبسي ورفاقه جراء سرقة مصرف

استخدموا أمواله لشراء صواريخ لمهاجمة إسرائيل

TT

قضت محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضية هيلانة إسكندر بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات بحق الموقوف السوري طه أحمد حاجي سليمان، أحد كوادر تنظيم فتح الإسلام، الذي فر قبل شهرين من سجن رومية قبل اعتقاله مجدداً. كما قضت بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة عشر سنوات بحق ثلاثة آخرين فارين من وجه العدالة، هم: أمير «فتح الإسلام»، الأردني شاكر العبسي، والسوريان عزام قاسم نهار، وخير الله محمد خلف، الملقب «أبو الشهيد»، وذلك بعدما أدانتهم بجريمة السطو على فرع «بنك لبنان والمهجر» في محلة كورنيش المزرعة في بيروت، وتهديد العاملين فيه بأسلحة حربية غير مرخصة، وسرقة مبالغ طائلة من عملات لبنانية وأجنبية قبل أن يلوذوا بالفرار. كما قضت المحكمة بتجريد العبسي ونهار وخلف من حقوقهم المدنية، ومنعهم من التصرف بأموالهم المنقولة وغير المنقولة، وتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة في حقهم.

وذكرت حيثيات الحكم أن العبسي حرّض المتهمين سليمان ونهار وخلف، إضافة إلى السوري مجد الدين عبود الملقب «أبو يزن»، والذي قتل لاحقاً، على القيام بعملية السطو على فرع «بنك لبنان والمهجر» في المزرعة باستعمال مسدسات حربية وتهديد العاملين بواسطتها وبواسطة قنبلة وهمية، ما مكنهم من سرقة مبالغ طائلة وذلك في 27 أبريل (نيسان) 2006. وأن العبسي أراد جمع الأموال عبر السطو على المصارف بهدف شراء صواريخ «كاتيوشا» للقيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل بعدما أخضع الأشخاص المذكورين وغيرهم لدورات عسكرية في المراكز العائدة إلى «فتح الإسلام» في عدد من المخيمات الفلسطينية.