الحزب الحاكم في مصر: ما أعلنه البرادعي عن الترشح غير جدي

«الغد» لن يرشح مؤسسه أيمن نور للانتخابات

TT

قالت الأطراف المتنازعة في حزب الغد، إن اسم مؤسس الحزب وزعيمه السابق أيمن نور، غير مطروح لديها للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011. وأعلنت أطراف الصراع استعدادها فتح حوار مع الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.

في غضون ذلك قلل قيادي في الحزب الحاكم من جدية ما أعلنه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المصري، محمد البرادعي، من أنه لا يستبعد الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر شريطة وجود ضمانات بأنها ستكون نزيهة.

ودخل «الغد» في نزاعات قضائية بين قياداته، منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية الماضية، وإدانة القضاء لرئيسه أيمن نور بالسجن بسبب تزويره توكيلات حزبه. وما زال النزاع حول الحزب مستمرا حتى الآن بين المجموعة الموالية لأيمن نور والمجموعة التي انشقت عنه، رغم اعتراف لجنة شؤون الأحزاب، والمجلس الأعلى للصحافة بـ«المجموعة الجديدة».

وقال رجب هلال حميدة، الأمين العام لحزب الغد (المجموعة الجديدة): «إن الترشيحات في الحزب، بشأن مرشح الرئاسة، ستنحصر بين موسى مصطفى موسى، رئيس الحزب، وأنا (رجب هلال حميدة) بصفتي الأمين العام للحزب ونائبه في البرلمان، وكذا الدكتور إبراهيم صالح، مستشار وزير التخطيط، العضو القيادي بالحزب».

على صعيد ذي صلة قال قيادي في الحزب الحاكم إن ما أعلنه البرادعي، من أنه لا يستبعد خوض انتخابات الرئاسة في مصر، في شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الإخبارية، يبرهن على أن الرجل لا يعلم بالتغيرات التي جرت في البلاد بسبب المدة الطويلة التي عاشها في الخارج، مشيرا إلى أن قبول ترشح شخصية مستقلة للرئاسة يتطلب حصولها على تزكية من 250 عضوا من أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية.

وتعتبر هذه التزكية صعبة المنال، بسبب خلو مجلس الشورى وغالبية المجالس المحلية، من العدد الكافي من الأعضاء المستقلين أو المعارضين.