جازان: وقف الدراسة في 51 مدرسة في الشريط الحدودي

قبول الطلاب والطالبات في أي مدرسة يختارونها بعيدا عن منطقة الاشتباكات

نازحون يمنيون داخل الاراضي السعودية امس
TT

أوقفت وزارة التربية والتعليم الدراسة في نحو 51 مدرسة للبنين والبنات واقعة على الشريط الحدودي اليمني السعودي، وسط جاهزية لإخلاء 30 مدرسة أخرى متى استدعت الأمور ذلك.

وأكد شجاع القحطاني، مدير عام الإدارة العامة لتعليم البنين في منطقة جازان وقف الدراسة في 51 مدرسة واقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي السعودية واليمنية منذ صباح الأربعاء الماضي، موضحا أن هذا الإجراء سبقه إجراء مماثل شمل إخلاء مدارس أخرى قريبة جدا من الحدود فور بدء الاشتباكات بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين قبل أشهر من الآن.

وكشف القحطاني في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارته أعدت قائمة تضم مدارس أخرى للشروع في إخلائها، واعتبارها مراكز إيواء عند الضرورة القصوى فقط، بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني، مشيرا إلى استعداد إدارته لإخلاء 30 مدرسة تقريبا إذا استدعت التطورات ذلك. وأوضح مدير تعليم البنين أن إدارته وجهت جميع مدارس المنطقة بقبول الطلاب الذين يطلب أولياء أمورهم التحاقهم بها فوريا، فيما تقرر نقل المعلمين العاملين في المدارس المغلقة إلى المدارس القريبة في المنطقة.

ولفت إلى أن إدارته شكلت لجانا عدة للمتابعة وعقدت اجتماعا للجنة الطوارئ لبحث المستجدات، كما تشارك في عضوية لجنة الطوارئ التي تديرها إدارة الدفاع المدني في المنطقة. وأشار القحطاني إلى أن إدارته تتابع عن كثب جميع التطورات الجارية، وتتواصل بشكل دائم ومستمر مع حامد بن مالح الشمري وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون الأمنية، لمتابعة آخر التطورات والمستجدات، كما تتواصل مع الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين لإطلاعه عليها، مؤكدا أن الوزارة وعدت بتقديم جميع احتياجات الإدارة في ظل الظروف الراهنة، بتوجيه من الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد.

من جانبه، أكد عبد العزيز المهداوي، مدير عام الإدارة العامة لتعليم البنات في منطقة جازان، وقف الدراسة في جميع مدارس البنات الواقعة في المنطقة الحدودية، لافتا إلى أنه سيتم وقف الدراسة في أي مدرسة أخرى يصل التوجيه من الجهات المعنية بوجود خطر أو ضرورة قصوى تستدعي إخلاءها. وعن مصير الطالبات الدارسات في تلك المدارس ومعلماتهن، شدد على أنه سيتم قبول طالبات تلك المدارس في أي مدرسة أخرى بعيدة عن الشريط الحدودي ويرغبن في الالتحاق بها، فيما سيتم توزيع المدرسات على مدارس أخرى بعيدة عن الشريط الحدودي.