موجز الاخبار

TT

* بيريس وأحمدي نجاد يزوران البرازيل في أسبوع واحد

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: يصل الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إلى العاصمة البرازيلية، هذا الأسبوع، في زيارتين رسميتين. ويرى المراقبون في تزامن الزيارتين دلالات كثيرة، فكل من الرئيسين يريد خطب ود أهم دولة في أميركا اللاتينية.وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد زار البرازيل قبل نحو شهرين، محاولا تجنيدها ضد إيران، مقابل الدعم العسكري والاقتصادي والزراعي.. ولكنه فشل في ذلك. فما إن غادر بوينس آيرس، حتى أعلن الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا أن بلاده تحترم حق إيران في تطوير خبراتها النووية للأغراض السلمية. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي التقى دا سيلفا مع نجاد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعاد يؤكد على هذا التصريح، مضيفا أن نجاد أخبره بأنه لا يريد الخبرات النووية إلا للأغراض السلمية.

* بان كي مون يرفع تقرير غولدستون لمجلس الأمن

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الليلة قبل الماضية، إنه سيرفع تقرير غولدستون حول الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في حربها على غزة، بعد إقراره من الجمعية العامة، إلى مجلس الأمن الدولي الذي سيناقشه في أقرب فرصة. وبموجب القانون فإن على بان كي مون أن ينقل إلى الجمعية العامة في غضون ثلاثة أشهر، قرار المجلس بشأن التقرير. ودعا بان كي مون إسرائيل وحركة حماس (التي ورد اسمها في التقرير) إلى تنفيذ إحدى توصيات غولدستون الداعية إلى إجراء تحقيق في احتمالية ارتكاب جرائم حرب. وكانت الجمعية العامة قد أقرت التقرير بـ114 صوتا معه و18 صوتا ضده بما فيها بالطبع الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وهولندا وأستراليا وعدد من دول أوروبا الشرقية. وامتنع عن التصويت 44 دولة منها معظم دول الاتحاد الأوروبي.

* مستوطنون يهاجمون قرية قرب نابلس

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: رد مواطنون من قرية بورين، جنوب نابلس بالضفة الغربية، هجوما جديدا شنه مستوطنون على القرية، وهو أحدث اعتداء ينفذ ضد سكان قرى الريف الجنوبي بالمحافظة. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن المستوطنين الذين هاجموا القرية استطاعوا الوصول إلى أحد المنازل فيها، غير أن أهلها تمكنوا من ردهم. ولا يخلو أسبوع من دون أن تتعرض هذه القرية التي تبعد عن نابلس بضعة كيلومترات لاعتداءات مستوطني يتسهار وبراخا. واعتدى المستوطنون في طريق تقهقرهم على قرية عراق. وقال دغلس إن اشتباكات مشابهة جرت بين السكان والمستوطنين.