«إنفلونزا» الخنازير والإنفلونزا الموسمية.. ضرورات التطعيم بلقاحهما

الأولى تضرب الشباب بعدواها أكثر والثانية تضرب كبار السن

TT

في أي سنة عادية يصاب ما بين 5 و20 في المائة من الأميركيين بالأنفلونزا، ويدخل 200 ألف منهم للتنويم في المستشفيات، فيما يتوفى 35 ألفا بسبب عدواها.

إلا أن سنة 2009 الحالية ليست سنة اعتيادية، إذ إننا نجد أنفسنا وسط وباء عالمي سببه انتشار فيروس أخذ بالظهور لأول مرة في فبراير (شباط) الماضي في المكسيك ـ وهو فيروس «2009 اتش 1 ان 1» 2009 H1N1 الذي كان يعرف سابقا باسم «اتش 1 ان 1 الجديد» novel H1N1، أو «أنفلونزا الخنازير».

وذلك يعني لأغلبنا ضرورة الحصول على نوعين من اللقاحات المضادة للأنفلونزا: الأول ضد الأنفلونزا الموسمية المعتادة، والثاني ضد سلالة الأنفلونزا الوبائية الجديدة.

إن غالبية الناس لا يتمتعون بالحصانة ضد فيروس «2009 أتش 1 ان 1». ولا احد يعرف مدى شدة المرض الناجم عن عدواها. ولحد الآن فإنها لا تبدو أكثر شدة من الأنفلونزا الموسمية.

إلا أن فيروسات الأنفلونزا معدية أكثر من غيرها وتتسبب في حدوث الأمراض في الشتاءات الباردة. وقد ظهر فيروس«2009 اتش 1 ان 1» لأول مرة وانتشر في نصف الكرة الأرضية الشمالي خلال الربيع والصيف، ويعتقد اغلب الخبراء بأنه سيؤدي في الغالب إلى التسبب بحدوث المرض على نطاق واسع في فصلي الخريف والشتاء.

* أعراض الأنفلونزا

* إن أعراض الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا «2009 اتش 1 ان 1» متشابهة. وهي: الحمى، الإجهاد الشديد، أوجاع جسدية، السعال، في بعض الأحيان التهاب البلعوم وسيلان الأنف.

إلا أن احد الاختلافات الكبرى بين أعراضهما يتمثل في أن أنفلونزا «2009 اتش 1 ان 1» تتوجه لعدوى الأشخاص الشبان أقوى من عدوى الأنفلونزا الموسمية، لكن الأنفلونزا الموسمية تضرب الكبار من أعمار 65 سنة فأكثر. وكلا هذين النوعين من الأنفلونزا يتسبب في حدوث مرض شديد لدى النساء الحوامل. ولذا ينبغي عليهن التطعيم بكلا اللقاحين.

• رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا».