تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا امس من الرئيس المصري حسني مبارك تم التطرق فيه للعلاقات بين البلدين الشقيقين.
واستنكر الرئيس مبارك ما تعرضت له حدود المملكة الجنوبية من تجاوزات واعتداءات آثمة من بعض المتسللين، معبراً عن شجب مصر حكومة وشعباً لهذه الاعتداءات ومؤكداً وقوفها إلى جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية بكافة إمكانياتها، رغم يقينه بقدرة المملكة في الحفاظ على أمنها وسيادتها.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للرئيس مبارك وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة على مشاعرهم تجاه المملكة، مؤكداً أن المملكة قوية بالله سبحانه وتعالى وقادرة بإذن الله على ردع كل معتد. كما تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رسالة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، تتضمن استنكار دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا «للاعتداءات الآثمة التي استهدفت سيادة المملكة». كما تضمنت الرسالة، التي سلمها الشيخ جابر بن مبارك الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت، خلال استقبال الملك عبد الله، له ولمرافقيه في قصره بالرياض مساء أمس، تأكيد وقوف دولة الكويت إلى جانب «شقيقتها»، المملكة العربية السعودية، ووضع كافة إمكانياتها تحت تصرف المملكة.
وأكد أمير دولة الكويت في رسالته، تأييد بلاده لكافة الإجراءات التي اتخذتها السعودية لحماية أراضيها والحفاظ على أمنها، واعتبار «أي اعتداء على المملكة اعتداء على الكويت»، داعيا الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية ودول المنطقة وشعوبها من كل سوء.
من جانبه أعرب الملك عبد الله بن عبد العزيز، عن شكره وتقديره للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ولحكومة وشعب دولة الكويت، على مشاعرهم تجاه شقيقتهم المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدا أن المملكة «قوية بالله سبحانه وتعالى، وقادرة بإذن الله على ردع كل معتد ودحره ورد كيده في نحره إن شاء الله». حضر الاستقبال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي للشؤون العسكرية، وسفير الكويت لدى المملكة، الشيخ حمد الجابر العلي الصباح.