فيما مدت الحكومة المصرية عطلة عيد الأضحى لطلبة المدارس والجامعات إلى عشرة أيام بسبب انتشار الإصابات بفيروس «إيه إتش1 إن1» المعروف باسم مرض إنفلونزا الخنازير، نفى الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم إجراء أي حذف أو تعديل في المناهج الدراسية تحت ضغط تعليق الدراسة في عدد من المدارس التي ظهرت بها إصابات.
وقال الجمل في تصريح له أمس: «لا يوجد أي تعديل أو تغيير في المناهج التي أقرها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي قبل بداية العام الدراسي الحالي، وهناك خطة دراسية متكاملة وضعها مستشارو المواد المختلفة تحت إشراف مركز تطوير المناهج التابع للوزارة».
وكان الجمل يرد بذلك على ما نشر بعدد من الصحف المصرية، ومنها الصحف الحكومية، عن حذف وتعديل أجزاء من المناهج الدراسية وتكليف التلاميذ بمتابعة المحذوف من المناهج في القنوات التعليمية التي دشنتها الوزارة مع بداية العام الحالي، وعددها 12 قناة، ست منها فضائية ومثلها أرضية، تحسبا لقرار تعليق الدراسة، وكذلك إلغاء الأنشطة المدرسية الجماعية.
إلا أن الجمل قال «إن الوزارة وضعت أجزاء من المنهج كي تتم في صورة تعلم ذاتي يقوم به الطالب في المنزل بما يتماشى مع الظروف الاستثنائية في العام الدراسي الحالي».
وأوضح الوزير أنه تقرر تخفيض حجم التدريبات والأنشطة الطلابية منذ بداية العام الدراسي، لكن من دون حذف للموضوعات أو أي أجزاء من المنهج، لأن هذا لا يتماشى مع الأسس التربوية والعلمية. وأكد وزير التعليم المصري أن مواعيد الامتحانات لم تتغير وفق الخطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي قبل بداية العام الدراسي.
وكان مجلس الوزراء المصري قد قرر أول من أمس «السبت» تمديد عطلة عيد الأضحى للطلبة والمدرسين والموظفين في المدارس والجامعات لمدة عشرة أيام.