اتفاق لافتتاح خط جوي مباشر بين بغداد وباريس
* بغداد ـ «الشرق الأوسط»: تبرم شركة الخطوط الجوية العراقية، منتصف الشهر الحالي، اتفاقا رسميا مع خطوط الطيران الفرنسي لفتح خط جوي مباشر بين بغداد وباريس. وقال مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقية، الكابتن كفاح حسن، للقسم الصحافي في المركز الوطني للإعلام، التابع للحكومة العراقية، إن العراق كان أجرى مباحثات مع الجانب الفرنسي خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي لإطلاق الخط الجوي المباشر بين البلدين، بعد توقف دام أكثر من عشرين عاما، موضحا أن الجانب الفرنسي أعرب عن استعداده مؤخرا لتسمية الناقل الوطني الفرنسي لترتيب رحلات أسبوعية منتظمة بين بغداد وباريس.
البصرة: تفعيل الرقابة في 7 منافذ حدودية
* البصرة ـ جاسم داخل: دعا جبار أمين، رئيس مجلس محافظة البصرة، جنوب العراق، إلى تفعيل العمل الرقابي في المنافذ الحدودية بين المحافظة ودول الجوار إضافة إلى مطار البصرة. وأشار أمين خلال لقائه، أمس، مدير جهاز أمن المنافذ الحدودية في المحافظة، إلى «أهمية المنافذ الحدودية في البر والبحر والجو، التي تعد من الحصون المهمة في صيانة الأمن لحماية المواطنين من تسلل الأشخاص والمواد المحظورة إلى داخل البلد»، مشددا على «ضرورة إشراك العاملين في 7 منافذ حدودية تطل على دول الجوار في دورات تخصصية لفحص الأشخاص والبضائع».
العمارة: متظاهرون يتهمون الحكومة المحلية بالفساد
* العمارة ـ «الشرق الأوسط»: شهدت محافظة العمارة، (370 كم جنوب) بغداد، أمس، مظاهرة ردد فيها بضع عشرات من المشاركين شعارات تتهم السلطات المحلية بتورطها في قضايا فساد مالي وإداري.
ودعا المتظاهرون الذين احتشدوا أمام مبنى المحافظة إلى إعادة افتتاح شارع بغداد وسط المدينة الذي أغلقته السلطات المحلية لتحوطات أمنية.
وأفاد مصدر أمني أن «غلق الشارع جاء لاحترازات أمنية، إثر معلومات استخباراتية تفيد بدخول سيارة مفخخة إلى مركز المحافظة لتفجيرها في الشارع المذكور الذي يوجد فيه الكثير من المواطنين».
الزعيم الكوري الشمالي يستخدم 6 قطارات فاخرة لرحلاته
* سيول ـ لندن: «الشرق الأوسط»: أفيد في كوريا الجنوبية أمس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل يملك ستة قطارات فاخرة لرحلاته داخل كوريا الشمالية، حيث بنيت 19 محطة مخصصة له حصراً. ونقلت صحيفة «شوسون ايلبو» الكورية الجنوبية نقلا عن مصادر في الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية أن القطارات التي تتألف من تسعين مقطورة مصفحة وتحوي قاعات للمؤتمرات والجلوس وغرف نوم. وقالت الصحيفة إن هذه القطارات تضم هواتف للاتصالات بالأقمار الاصطناعية وشاشات تلفزيون مسطحة عملاقة ليتمكن الزعيم الكوري الشمالي من تلقي التقارير وإصدار الأوامر. أميركا وروسيا تباشران محادثاتهما بشأن أسلحتهما النووية
* جنيف ـ لندن: «الشرق الأوسط»: استأنف الجانبان الأميركي والروسي في جنيف أمس، الجولة الثامنة من محادثات نزع أسلحتهما النووية، وذلك بهدف استبدال معاهدة «ستارت» بين الجانبين قبل نهاية العام الجاري. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي روسي قوله «إن المحادثات استؤنفت في مقر البعثة الروسية وستستمر قرابة شهر حتى الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل». وأضاف أن وفدي البلدين توزعا على «أربع مجموعات عمل حول مواضيع محددة»، وستعقد لقاءات «طوال هذه الفترة في مقري البعثتين الروسية والأميركية بالتناوب». وبذلك يجتمع الأميركيون والروس للمرة الثامنة منذ مايو (أيار) الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق جديد حول معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية (ستارت 1) الموقعة في 1991 وينتهي العمل بها في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
كولومبيا تلجأ لمجلس الأمن بعد تصريحات شافيز
* بوغوتا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: قالت كولومبيا إنها ستلجأ إلى مجلس الأمن الدولي ومنظمة الدول الأميركية بعد أن أمر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز جيشه بالاستعداد لدخول حرب من اجل ضمان السلام. ولأشهر يقول شافيز إن معاهدة التعاون العسكري التي وقعت الشهر الماضي بين بوغوتا وواشنطن يمكن أن تمهد الطريق أمام غزو أميركي لفنزويلا من أراضي كولومبيا. وترفض الولايات المتحدة وكولومبيا هذه الفكرة وتقولان إن التعاون يهدف فقط إلى مكافحة مهربي المخدرات والمتمردين الماركسيين داخل كولومبيا. وأمر شافيز أول من أمس قواته بالاستعداد لدخول حرب كأفضل وسيلة للحفاظ على السلام في المنطقة. ورفض الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي تصريحات شافيز، وقال: «في ضوء تهديدات الحرب التي أعلنتها حكومة فنزويلا تقترح حكومة كولومبيا الذهاب إلى منظمة الدول الأميركية ومجلس الأمن الدولي».
تايلاند: طلب تسلم رئيس الوزراء السابق جاهز
* بانكوك ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات التايلاندية أمس أنها أعدت طلبا لتسلم تاكسين شيناواترا بينما يتوقع وصول رئيس الوزراء السابق الذي يهرب من حكم بالسجن عامين بتهمة الفساد، إلى كمبوديا المجاورة. ووافق تاكسين الأسبوع الماضي على تعيينه مستشارا شخصيا لرئيس الوزراء الكمبودي هان سن. ومنذ ذلك الوقت استدعى كل من البلدين اللذين تتدهور علاقاتهما ببطء منذ العام الماضي، سفيره من البلد الآخر. وقال سيراساك تيبان المسؤول في مكتب المدعي العام إن «طلب التسليم جاهز لكن الوثائق تحتاج إلى موافقة المدعي العام بعد طلب رسمي من وزير الخارجية أو الشرطة. الطلب هو ذاته الذي أرسل إلى فيجي ونيكاراغوا والإمارات العربية المتحدة».