الرئيسان السوداني واللبناني يؤيدان السعودية في إجراءاتها لصد العدوان

العطية يؤكد أن المساس بأمن المملكة مساس بأمن دول مجلس التعاون

TT

تواصلت إدانات الدول والمنظمات العربية لعملية التسلل الفاشلة للحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، حيث تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أول من أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس السوداني عمر حسن البشير، والذي أعرب عن شجبه وإدانته للاعتداءات التي قام بها بعض المتسللين على حدود المملكة، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب السعودية في صدها لهذا العدوان والدفاع عن أراضيها.وقد عبر الملك عبد الله عن عميق شكره للرئيس البشير على هذا الموقف الأخوي غير المستغرب من السودان حكومة وشعبا، مؤكدا أن المملكة لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها وأراضيها. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين أول من أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، والذي أعرب أيضا عن شجبه واستنكاره لما قام به بعض المتسللين من اعتداءات على حدود المملكة مؤيدا ما اتخذته المملكة من إجراءات لصد العدوان. وقد عبر الملك عبد الله له عن شكره وتقديره على ما عبر عنه من مشاعر معروفة عن لبنان وشعبه ومؤكدا قدرة المملكة على صد المعتدين.

من جانبه نوه عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وحكومته في التعامل مع المتسللين المسلحين الذين انتهكوا حرمة الأراضي السعودية، وحيا العطية في تصريح له أمس الروح العالية والتفاني والإخلاص لأفراد القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية في الذود عن حياض الوطن، وقال «إن تعامل القوات المسلحة السعودية بحزم مع تلك التجاوزات يمثل درسا قاسيا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الأراضي السعودية».

وأضاف «أن المملكة العربية السعودية قادرة على حماية أراضيها وتأمين حدودها»، وجدد تأكيده أن أي مساس بأمن المملكة العربية السعودية هو مساس بأمن كل دول المجلس لأن أمنها كل لا يتجزأ.

وأكد وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب المملكة العربية السعودية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وفي القاهرة أدانت المنظمة العالمية لكتاب آسيا وأفريقيا بشدة اعتداءات مجموعة من المتسللين على أراضي المملكة وانتهاكهم لحدودها مع اليمن، وأعربت المنظمة التي تتخذ من القاهرة مقرا لها في بيان لها أمس عن تأييدها بشدة لحق المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الاعتداءات والانتهاكات بكل قوة وحزم وإحباط مخططاتها الإجرامية.