الأمير سلمان: ما نقدمه من دعم ورعاية للجمعيات الخيرية واجب علينا تجاه الدين الحنيف

TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، أن ما يقدمه من دعم ورعاية للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن، هو واجب عليه تجاه الدين الإسلامي الحنيف، وقال في برقية جوابية وجهها إلى الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم، وأعضاء المجلس، بمناسبة عقد المجلس الأعلى للجمعية جلسته للعام الحالي 1430هـ: «إن ما نقدمه من دعم ورعاية لهذه الجمعيات يمليه علينا واجبنا تجاه ديننا الحنيف»، متمنيا للوزير وأعضاء المجلس دوام التوفيق والسداد، وأن يوفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

وكان وزير الشؤون الإسلامية السعودي رفع برقية لأمير منطقة الرياض، ثمّن خلالها جهوده وأعماله في خدمة كتاب الله ورعايته ودعمه السخي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في ربوع المملكة، وأثره البالغ في استثمار أوقات شباب الأمة، ويبعدهم عن مزالق الانحراف، كما نقل له شكر وتقدير أعضاء المجلس وصادق دعائهم له على مآثره العظيمة ورعايته لهذه الجمعيات الخيرية «حتى تؤدي رسالتها المنوطة بها في خدمة كتاب الله تعالى ومتعلميه، والنهوض بأعمالها المباركة التي تسهم في تأكيد تميز هذه البلاد في خدمة الدين القويم، وتعزز في النفوس روح التمسك به في اعتدال وتوسط بلا غلو أو جفاء».