كوسوفو تستعد لتنظيم انتخابات وسط انقسام صربي

نيوزيلندا ترفع إلى 63 عدد الدول التي تعترف بالدولة الجديدة

TT

أعلنت نيوزيلندا اعترافها باستقلال كوسوفو، وبذلك أصبح عدد الدول التي تعترف باستقلال الجمهورية الجديدة حاليا، 63 دولة. وجاء اعتراف نيوزيلندا بعد أكثر من عام على إقرار المؤسسات الدستورية في بريشتينا، وتحديدا في 17 فبراير (شباط) من العام الماضي، وبدعم من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، اعتبار كوسوفو دولة مستقلة. وقال سفير كوسوفو لدى المملكة المتحدة، محمد حمتي، إن بلاده ستقيم علاقات دبلوماسية طبيعية مع نيوزيلندا، وإن وزير خارجية كوسوفو، اسكندر الحسيني، تلقى مذكرة الاعتراف النيوزيلندية باستقلال كوسوفو، التي تتضمن إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بين الدولتين. من جهة أخرى، تستعد كوسوفو لإجراء الانتخابات المحلية في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وسط توقعات بانخفاض نسبة الإقبال، ودعوة صربية من بلغراد لمقاطعة الانتخابات التي تعتبرها السلطات الصربية، اعترافا مباشرا بالاستقلال، لأن الحكومة الكوسوفية هي التي تنظمها وتشرف عليها. وقال وزير حقيبة كوسوفو في الحكومة الصربية، غوران بوغدانوفيتش: «لا توجد أي أسس يمكن على أساسها مشاركة الصرب في الانتخابات، لأنها مخالفة لقرار مجلس الأمن 1244». وقد أعلنت 21 قائمة انتخابية صربية في كوسوفو مشاركتها في الانتخابات، متجاوزة بذلك رغبة بلغراد.

وقال رئيس بلدية غراتشانيتسا، ممشيلو ترايكوفيتش: «أهم الأسباب التي تدعونا للمشاركة في الانتخابات، هو الحصول على الحكم الذاتي داخل البلديات التي نمثل فيها الأغلبية لتحسين نوعية الحياة لدى السكان». وقد انقسم الصرب (120 ألف نسمة) في كوسوفو بين مؤيد لقرار بلغراد ومعارض، فهناك 28 في المائة سجلوا في قوائم الانتخابات، و40 في المائة لم يقرروا بعد، و32 في المائة ملتزمون بالمقاطعة.