مصاب بثلاث رصاصات: نصلي له

الذين حاول نضال حسن قتلهم يتحدثون

TT

مع صدور قرار المحققين العسكريين بتوجيه 13 تهمة قتل الى نضال حسن، الاميركي الفلسطيني طبيب الامراض العقلية المتورط في مذبحة قاعدة «فورت هود»، بدأت مرحلة جديدة وطويلة في الإجراءات العسكرية القضائية ربما تستمر سنوات، وفي نفس الوقت، يحاول العسكريون في القاعدة العودة الى حياتهم الطبيعية. خاصة الذين حاول حسن قتلهم، رغم ان بعضهم اصيب باربع او خمس رصاصات من جملة اكثر من مائة رصاصة اطلقها حسن. وقال مسؤول عسكري في القاعدة انه من بين ثلاثين شخصا جرحوا خلال المذبحة، غادر نصفهم تقريبا مستشفيات كانوا نقلوا اليها. ونقل مراسلان لصحيفة «نيويورك تايمز» في مدينة كليلين القريبة من القاعدة (في ولاية تكساس) على لسان كرستوفر رويال، ضابط عسكري تلقى ثلاث رصاصات في ظهره خلال المذبحة، انه سيسافر الى مدينته الصغيرة، اكليكتيا (ولاية الاباما) ليتحدث في كنيسة حسب موعد من قبل المذبحة. وكان شقيقه بيرنارد، بعد المذبحة، اعتذر بالنيابة عنه. لكن، قال كرستوفر:«اقدر على ان اتحدث في الكنيسة يوم الاحد». وعن نضال حسن، قال:«صدقوني، نحن نصلي له. عائلتي تصلي لعائلته. تصلى ان يجدد الله روحه. لم يتصرف بحكمة في ذلك اليوم».

وقال الجندي جورج ستراتون، الذي اصيب برصاصة في كتفه، انه لن يقدر، لفترة طويلة، على قيادة الموترسايكل الذي يملكه. ومزحت الجندية جانيت جيروف، التي كانت تضمد جراحه، اذا كان سبب مشاكل لآخرين، وما حدث له انتقام لذلك.

كانت جانيت نفسها بعيدة عن المذبحة، لكنها سمعت اصوات الرصاص. لهذا، قالت انها تحس برعب من وقت لآخر، خاصة عندما تسمع اصوات اطلاق الرصاص في منطقة التمرينات والتدريبات في القاعدة العسكرية. واضافت: «عادة، ما كنت افكر كثيرا عندما اسمع هذه الاصوات». وقال الجندي الفونزو لنسفورد، الذي اصيب بخمس رصاصات:«احس احساسا غريبا. غير اني لن اترك العمل العسكري. بالتأكيد». وقال زميله لوغان بيرنيت، الذي اصيب برصاصة في رجله:«هدفي هو ان اعود الى حالتي الطبيعية. اريد ان استمر في العمل العسكري، واريد ان اوقع عقدا لعشرين سنة».