إيران تعلن دخولها مرحلة الإنتاج الصناعي لصواريخ «جو ـ جو» الحرارية

طهران ترسل الأسطول البحري الرابع لخليج عدن

TT

قال قائد القوة الجوية في إيران، العميد الطيار حسن شاه صفي، إن إيران دخلت مرحلة الإنتاج الصناعي لصواريخ «جو ـ جو» الحرارية التي ينتجها مركز التصنيع العسكري التابع لوزارة الدفاع الإيرانية.

وأضاف العميد شاه صفي، أمس، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، إن مدى هذه الصواريخ التي تم اختبارها بنجاح في الكثير من المناورات العسكرية التي أجرتها البلاد، يتعدى 100 كيلومتر، وإنها تتعقب طائرات العدو قبل إصابتها. وأكد أيضا أن وزارة الدفاع الإيرانية تعمل حاليا علي إنتاج أنواع من الطائرات التي لا يمكن رصدها من قبل الإدارات، بعد أن قامت بإنتاج واختبار ناجحة لنماذج صغيرة الحجم من هذه الطائرات.

وشدد قائد القوات الجوية الإيرانية على أن مصالح إيران الوطنية في الشرق الأوسط، خاصة في منطقة الخليج، وحاجة الدول الغربية لمصادر الطاقة «تفرضان على إيران التواجد القوي في هذه المنطقة الحساسة من العالم».

يأتي ذلك فيما أعلن قائد المنطقة البحرية الأولى في الجيش الإيراني، الأميرال فريبرز قادر بناه، أن القوات الإيرانية توجهت لخليج عدن لتوفير الأمن للسفن التجارية الإيرانية وأسر القراصنة.

وأكد الأميرال قادر بناه، الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء «فارس» عن توجه الأسطول البحري الرابع إلى خليج عدن، أن إيران قررت إرسال أسطول عسكري بحري إلى هذه المنطقة مرة في كل شهرين، موضحا أن إيران أعلنت استعدادها لمساعدة الدول في حماية سفنها.

وقال المسؤول الإيراني «إن الخطة الجديدة التي تم تنفيذها في الفترة الأخيرة هي نشر عدد من أفراد قوات المغاوير في بداية ونهاية المنطقة المحددة في خليج عدن لتوفير الحماية للسفن الإيرانية وسفن الدول الأخرى التي تريد مساعدتنا».

وأضاف قائد المنطقة البحرية الأولى قائلا «إن القراصنة في خليج عدن هم في الحقيقة مرتزقة لأميركا وعملاء لها، حيث أصبحوا ظاهرة جديدة للإرهاب الدولي بعد حادث 11 سبتمبر (أيلول) المشبوه».

وتابع يقول «إن هذه الظاهرة أصبحت ذريعة يلجأ إليها الأميركان لتبرير انتشارهم في كل منطقة من العالم، ولذا فقد نشرت أكثر من 30 من القطع البحرية الأميركية والدول الحليفة لها في خليج عدن بهذه الحجة». وأضاف أن «ما يبعث على السرور هو أن تواجد الأسطول البحري للجمهورية الإسلامية الإيرانية في خليج عدن أدى إلى توفير الأمن للسفن التجارية الإيرانية خلال الأشهر الستة الماضية».