موجز الاخبار

TT

* جوهري عبد الملك، إمام مركز دار الهجرة الإسلامي («الشرق الأوسط»)

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس صحيفة «إندبندنت أون صانداي»، أن أكثرية ساحقة من البريطانيين تؤيد انسحاب قواتهم من أفغانستان في غضون اثني عشر شهرا. وفي هذا الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «كومرس»، أعلن 71% من الأشخاص الذين سئلوا آراءهم، أنهم يؤيدون انسحابا مبرمجا للقوات البريطانية في غضون اثني عشر شهرا. ورأى 47% أن إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان يزيد التهديد الإرهابي في بريطانيا. ويبلغ عدد أفراد الفرقة البريطانية في الوقت الراهن تسعة آلاف جندي، وهي الثانية من حيث الأهمية بعد فرقة الولايات المتحدة. وقد تظاهر نحو ألف شخص احتجاجا على الحرب في أفغانستان، أول من أمس في وسط أدنبره (اسكوتلندا) حيث تعقد الجمعية البرلمانية السنوية للحلف الأطلسي. وأسفرت الحرب عن مقتل 232 جنديا بريطانيا منذ بدء العمليات في 2001. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، الجمعة، أنه يحاول إقناع الحلفاء في الحلف الأطلسي وخارجه بإرسال نحو خمسة آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان، عدا عن التعزيزات الأميركية المحتملة. وتعهد براون بإرسال 500 جندي إضافي إلى أفغانستان شرط أن يقوم الأعضاء الآخرون في الحلف الأطلسي بجهد مماثل. وشمل الاستطلاع 1007 أشخاص عبر الهاتف بين 11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني).

* باريس تطلب مساعدة قضائية من سويسرا بشأن متهم بالتخطيط لعمل إرهابي

* جنيف ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات السويسرية، أول من أمس، أن فرنسا طلبت مساعدة قضائية من سويسرا بشأن التحقيق الجاري مع الفيزيائي الفرنسي الذي اعتقل الشهر الماضي للاشتباه بتخطيطه لارتكاب اعتداء في فرنسا. وقالت جانيت بالمر، المتحدثة باسم النيابة العامة السويسرية، إن «النيابة العامة في الاتحاد السويسري مكلفة درس طلب المساعدة هذا من فرنسا». وأضافت بالمر «أستطيع التأكيد أننا تلقينا الطلب ونقوم بتلبيته»، رافضة الكشف عن مضمون الطلب. وكانت السلطات السويسرية كشفت، الاثنين، أنها ستفتح تحقيقها الخاص بشأن الفيزيائي الفرنسي أدلين هيشور (32 عاما) الذي اعتقل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في إيزير في جنوب شرقي فرنسا مع شقيقه البالغ الخامسة والعشرين من العمر للاشتباه بعلاقتهما بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. وكان هيشور يعمل في المركز الأوروبي للبحث النووي قرب جنيف وأيضا لحساب المؤسسة الفيدرالية السويسرية للتكنولوجيا في لوزان. وأوقف هيشور قرب باريس في إطار استنابة قضائية أصدرها القاضي المتخصص بمكافحة الإرهاب كريستوف تيسييه، لعلاقته بـ«مجموعة من الأشرار متصلة بمؤسسة إرهابية».

* خطة نقل غوانتانامو إلى شيكاغو تثير مخاوف ضربها من «القاعدة»

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام أميركية، أمس، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم نقل عدد من معتقلي غوانتانامو إلى سجن خال تقريبا في إيلينوي بشمال الولايات المتحدة. وكتبت صحيفة «شيكاغو تريبيون» أن سجن تومسون المحاط بتدابير أمنية مشددة، والواقع على بعد نحو 240 كلم إلى غرب مدينة شيكاغو، هو الخيار الأول لدى الإدارة الأميركية لنقل السجناء الذين ما زالوا معتقلين في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا إليه. وقال مسؤولون في وزارات الدفاع والداخلية والعدل لشبكة «سي.إن.إن» إن السجن المقصود هو «مركز طومسون الإصلاحي» المحاط بإجراءات أمنية مشددة، والواقع على بعد 150 ميلا غرب مدينة شيكاغو. وأثارت هذه الأنباء حفيظة نواب الولاية، الذين حذروا من أن المشروع قد يجعل المدينة وأبراجها الشاهقة «الهدف الأول لتنظيم القاعدة». ونقلت أنباء أن النائب الجمهوري بالولاية، مارك كيرك، بعث برسالة إلى أوباما حذره فيها من تنفيذ هذا المشروع خشية أن تصبح ضواحي شيكاغو، التي يقع فيها السجن، «هدفا أساسيا للتنظيمات الإرهابية والجهادية»، على حد تعبيره. وأضاف كيرك، أن نقل المعتقلين إلى سجن طومسون يمثل «تقديم دعوة لعناصر تنظيم القاعدة لتصنيف شيكاغو على أنها هدفهم الأول»، خاصة أن المدينة تضم مجموعة كبيرة من أطول ناطحات السحاب في البلاد، على غرار برجي التجارة العالمية التي استهدفتها «القاعدة» في هجمات سبتمبر (أيلول) بنيويورك. وذكرت شبكة التلفزة «سي.إن.إن» من جهتها أنه يتوقع أن يقوم مسؤولون كبار في وزارات الدفاع والعدل والأمن الداخلي وكذلك حاكم ولاية إيلينوي، بات كوين، بزيارة السجن الذي يضم 1600 زنزانة.

* كولومبيا تتحرك لتهدئة التوتر مع فنزويلا

* بوغوتا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: قالت كولومبيا إنها ستعيد أربعة من أفراد الحرس الوطني الفنزويلي كانت اعتقلتهم على أراضيها، إلى بلادهم، وذلك في لفتة تهدف للحد من التوترات الدبلوماسية بين البلدين الجارين. وقال الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي في إشارة إلى الفنزويليين الأربعة الذين اعتقلوا الجمعة أثناء سفرهم بزورق في نهر في إقليم فيتشادا الحدودي: «عليهم أن يعودوا برسالة مفادها أنه توجد هنا مشاعر أخوية لفنزويلا، وهذه المشاعر لا يمكن إنهاؤها». وكان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أمر الأسبوع الماضي جيشه بالاستعداد للحرب، محذرا من أن اتفاقية جديدة للتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكولومبيا قد تمهد الطريق أمام غزو لفنزويلا.

* رئيس هندوراس المخلوع يرفض التفاوض بشأن عودته

* تيغوسيغالبا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا إنه سيرفض العودة إلى الرئاسة في إطار أي صفقة لإنهاء الأزمة التي نجمت عن عزله قائلا إن فعله ذلك سيضفي شرعية على انقلاب يونيو (حزيران) الماضي. وانهارت اتفاقية توسطت فيها أميركا لإنهاء الأزمة السياسية في هندوراس في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن قال الرئيس الفعلي لهندوراس روبرتو ميتشيليتي إنه سيشكل حكومة جديدة دون زيلايا. وقال زيلايا في رسالة كتبها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما «اعتبارا من هذا التاريخ فصاعدا أؤكد قراري بعدم قبول أي اتفاق للعودة إلى الرئاسة يغطي هذا الانقلاب».

* شركاء الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يطالبون بمزيد من السلطة

* جوهانسبرغ ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير إعلامية في جنوب أفريقيا أمس، بأن مجلس النقابات العمالية بجنوب أفريقيا اقترح أن يحل مع ائتلاف بينه وبين حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم والحزب الشيوعي محل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي كمركز للسلطة السياسية. ومن شأن هذه الخطوة أن تنزع عن الحزب سلطته وأن تمنح جناح اليسار نفوذا أكبر عن طريق تمكين الشركاء الثلاثة من وضع السياسة الحكومية بديلا لانفراد حزب المؤتمر الوطني. وتحالف مجلس النقابات بجنوب أفريقيا والحزب الشيوعي مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي قبل فوز الأخير بأول انتخابات غير عنصرية في البلاد عام 1994 لكن الحزب ظل دائما الشريك الأكبر.

* 17 ألفا من «القمصان الصفراء» يتظاهرون ضد تاكسين في تايلاند

* بانكوك ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: تظاهر نحو 17 ألفا من أصحاب «القمصان الصفراء» الموالين للملك أمس في بانكوك، احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا إلى كمبوديا المجاورة مطالبين باعتقاله. ورجل الأعمال الذي أطاح به انقلاب سنة 2006 يقيم منذ الحكم عليه في 2008 بالسجن بعد إدانته بالفساد المالي، في المنفى في دبي معظم الأوقات. وقد عينه رئيس وزراء كمبوديا هون سين مستشارا خاصا له، وقضى خمسة أيام في ذلك البلد مكثفا التصريحات الاستفزازية تجاه السلطات التايلاندية. وقد طلبت بانكوك عبثا من كمبوديا تسليمها الرجل المطلوب. ونشبت من حينها بين البلدين أزمة دبلوماسية عميقة واستدعت كل دولة سفيرها.