اللواء الخليوي: تشديد منع الافتراش ونصب الخيام وحمل أمتعة في الطرق المؤدية لمنطقة الجمرات

قيادات أمن الحج تستعد لهذا الموسم بآلاف الأفراد و1852 كاميرا

TT

كشفت قيادة قوات أمن الحج، أمس، عن جملة من الخطط والتنظيمات الخاصة بالقيادة المشاركة في حج هذا العام، لخدمة الحجيج وتوفير أجواء الطمأنينة والأمن لحجاج بيت الله الحرام، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس بمقر الأمن العام في مشعر منى بمكة المكرمة. وذكر اللواء سعد الخليوي، مدير إدارة تنظيم المنشآت، أن خطة إدارته لهذا العام تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، الأول منع الافتراش وحمل الأمتعة في منطقة منى من خلال الطرق المؤدية من وإلى منشأة الجمرات، والمحور الثاني هو الاتجاه الواحد من الشرق إلى الغرب والعودة من خلال محورين من الجهة الشمالية من خلال طريق الملك فهد، والعودة جنوبا طريق الملك فيصل، والمحور الثالث هو التحكم في التدفق المتجه في اليوم العاشر بدءا من الساعة الثانية عشر من فجر يوم العيد وحتى اليوم الثالث عشر عصرا. وأضاف اللواء الخليوي، أنهم قد أوجدوا قيادات يبلغ عددها تسعة عشر قيادة في الخطوط المؤدية إلى منشاة الجمرات ووضع في كل طريق مراكز تحكم في التدفق على حساب الطاقة الاستيعابية التي تستوعبها طوابق منشأة الجمرات، وأيضا لمنع دخول أي أمتعة تتسبب في إعاقة أو سقوط الحجاج في رميهم للجمرات، كاشفا أضيفت قيادة جديدة وهي قيادة نفق المشاة المؤدي إلى المسجد الحرام وذلك بهدف منع الافتراش أو الباعة المتجولين، لكي يتم تسهيل انتقال الحجاج من وإلى المسجد الحرام من جهته، أكد اللواء محمد بن صالح الشهري، أن قيادته أنهت استعداداتها للقيام بجميع المهام المناطة إليه من حيث التجهيزات التقنية الحديثة، التجهيزات البشرية، مشيرا إلى أن مهام قيادته تتمحور حول توصيل الخطط التي ترد من كافة القوات المشاركة والجهات المعنية العاملة في موسم الحج، وتنسيق تلك الخطط بكل اقتدار ومنهجية علمية عالية. وأضاف اللواء الشهري، أن المركز لديه القدرة على المراقبة المركزية في كافة مسارح العمليات، وتتبع مراحل النسك ابتداء من مكة المكرمة ثم إلى المشاعر ثم إلى مكة المكرمة، حيث يتوفر في مركز القيادة والسيطرة ما يقرب من أكثر من 1852 كاميرا بما فيها كاميرات الحرم المكي الشريف، كما تم التنسيق مع البنك الإسلامي بإنشاء غرفة عمليات بموقع الهدي والأضاحي وربطه بمركز القيادة والسيطرة عبر الربط الشبكي، وكذلك إنشاء غرفة عمليات بالتنسيق مع وزارة المالية ومصلحة معاشات التقاعد على إسكان الحجاج في جبال منى، وربطه بمركز القيادة والسيطرة، وكذلك تم التنسيق مع وزارة البلديات في نقل الحشود من جسر الجمرات إلى مركز القيادة والسيطرة، وذلك لتوفير التنسيق اللازم بين كافة القوات المشاركة.