نفت دمشق نفيا قاطعا حدوث لقاء في باريس بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومراسل صحيفة «معاريف» الإسرائيلية. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية في بيان تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه «إن ما تردد من مزاعم في هذا الصدد، يندرج ضمن سلسلة الأكاذيب المختلقة التي اعتادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بين الحين والآخر على ترويجها بهدف الإثارة وتضليل الرأي العام»، ونفى المصدر نفيا قاطعا «مزاعم صحيفة معاريف عن حدوث لقاء قيل إنه جرى في باريس بين وليد المعلم ومراسل تلك الصحيفة». وكانت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية ذكرت في عددها الصادر أول من أمس، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم تحدث «بدفء» مع مراسلها جدعون كوتس في فندق «بريستول» الباريسي. وقالت الصحيفة إن المعلم أعرب لكوتس عن أمله في استئناف المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية غير المباشرة في وقت قريب في تركيا. ونقلت الصحيفة عن المعلم قوله: «إنني آمل أن نلتقي قريبا في تركيا»، موضحا أن الحديث في هذه المرحلة هو عن محادثات غير مباشرة تمثّل استمرارا للمحادثات بين الجانبين التي بدأت بوساطة تركيا وتوقفت في نهاية العام الماضي.