تشديد على التعاون لتسهيل انطلاقة الحكومة اللبنانية

تسليم وتسلّم في وزارتي الاقتصاد والشؤون الاجتماعية

TT

تواصلت أمس عمليات التسليم والتسلّم في الوزارات اللبنانية بين الوزراء الجدد والوزراء السابقين، بحيث تسلّم ممثل حزب الكتائب في الحكومة وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ مهماته من سلفه الوزير ماريو عون. وقال الصايغ إن «عملية التسلم والتسليم بين الخلف والسلف في الوزارات هي مناسبة للتأكيد أن الحكم استمرارية، وأنها تحتاج أولا وأخيرا إلى اقتناع مسبق بأننا مقبلون على مرحلة جديدة من الكد والعمل، تزامنا مع قيام حكومة الوحدة الوطنية الجديد التي طال انتظارها».

وأمل في أن «تحقق الحكومة الجديدة برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري، وبالتعاون مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ما يشتهيه أي لبناني في أي موقع كان وعلى جميع المستويات السياسية والوطنية والاجتماعية»، مجددا العهد بأن «أكون أمينا على كل ما وعدنا الكتائبيين واللبنانيين به في متن البرنامج الذي خضنا الانتخابات على أساسه». بدوره أكد عون أن «وزارة الشؤون الاجتماعية في أيدٍ أمينة»، وأن الوزير الصايغ «على قدر المسؤولية، والرجل المناسب في المكان المناسب».

وخاطب عون خلفه قائلا: «إننا بحاجة إلى عملية إصلاح كبيرة جدا وسبق أن تكلمنا في هذا الموضوع في أكثر من مناسبة، وأتمنى أن تقوم بهذه العملية مهما كانت الكلفة. فلديك مسؤوليات كبيرة لأن هذه الوزراة تجمع الشأن التربوي بالشأن الصحي، والإنساني، والاجتماعي، والتنموي. فهي تدخل إلى كل الأمور التي تخص المواطن في حياته اليومية. وأتصور يا معالي الوزير أنك تدرك حجم العوز والفقر والحاجة التي يعانيها لبنان واللبنانيون. عندما نقول إن نصف شعبنا أصبح محتاجا فهذا يعني أنك ستكون على رأس أهم وزارة، وفي الواقع ستتلمس كم أن هناك حاجة اجتماعية». كذلك جرت أمس مراسم تسليم وتسلم بين وزير الصناعة السابق غازي زعيتر ووزير الصناعة الجديد إبراهام دده يان.