موجز الاخبار

TT

* لندن ـــ «الشرق الأوسط»: يتلقى بعض من أخطر المشبوهين بالارهاب فى بريطانيا أكثر من 600 ألف جنيه استرلينى من أموال دافعى الضرائب من أجل توفير تكاليف معيشتهم، فى الوقت الذى يخضعون فيه للمراقبة من قبل الجهات الامنية. ويحصل نحو 24 شخصا من المشتبه بهم الذين يخضعون للمراقبة الامنية على متوسط 25 ألف جنيه استرلينى لكل فرد من أجل تكاليف المعيشة والضرائب وفواتير الخدمات والهواتف، وتشتمل على بطاقات الهواتف، وذلك وفقا لما أوضحته أرقام رسمية. وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية فى عددها الصادر امس أنه منذ إبريل (نيسان) 2007 أنفقت وزارة الداخلية البريطانية اكثر من 600 الف جنيه استرلينى على «تكاليف معيشة» اشخاص يخضعون للاقامة الجبرية.

* كوريا الجنوبية تنفي تعهدها لطالبان بسحب قواتها من أفغانستان

* سيول ــ «الشرق الاوسط»: صرح مسؤول كوري جنوبي بارز امس أن بلاده لم تتعهد بسحب قواتها من أفغانستان عندما شاركت في مفاوضات لضمان إطلاق سراح مدنيين احتجزوا كرهائن على يد حركة طالبان عام 2007. وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية إن هذا التصريح يمهد الطريق أمام سول لإرسال قوات إلى أفغانستان بعد أن سحبت أكثر من 200 شخص من المسعفين العسكريين والمهندسين من البلد الواقع بآسيا الوسطى عام 2007 لتنهي سنوات من الانتشار في ظل الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد طالبان. وجاء الانسحاب بعد أن تفاوضت حكومة كوريا الجنوبية مع مقاتلي طالبان لضمان إطلاق سراح 23 مبشرا مسيحيا كوريا جنوبيا اثنان منهم قتلا.

* كابل : مقتل 6 من قوات الأمن و8 من طالبان

* قندز (أفغانستان) ــ «الشرق الاوسط»: ذكر مسؤولون أفغان امس أن ستة من قوات الامن قتلوا في هجمات لحركة طالبان بشمال البلاد، فيما قتل ثمانية مسلحين أيضا على يد القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الاطلسي (الناتو). وقال حاكم منطقة شارداراه بإقليم قندز عبد الواحد عمر خيل إن مقاتلي طالبان هاجموا وحدة من الامن الخاص في المنطقة الواقعة شمال إقليم قندز ليلة أمس مما أسفر عن مقتل أربعة من الحراس وإصابة آخر. وأضاف أن الحراس كانوا يوفرون الامن لمشروع بناء جسر في قرية رحمات باي، مشيرا إلى أن أحد مقاتلي طالبان قتل أيضا في تبادل إطلاق النار. ويمول فريق الإعمار الاقليمي التابع للجيش الالماني مشروع البناء في الاقليم. وفي الوقت نفسه قال محمد رزاق يعقوبي قائد شرطة المنطقة إن اثنين من المسلحين أحدهما قيادي قتلا في عملية مشتركة أجرتها قوات أفغانية وألمانية وأميركية في بلدة ساراكبالا بنفس المنطقة أمس. وتابع أن اثنين من مقاتلي الميليشيات المؤيدين للحكومة قتلا أيضا في العملية. وأضاف يعقوبي أن خمسة مسلحين قتلوا أمس من بينهم قائدان للمتمردين في تبادل لاطلاق النار مع قوات أفغانية ودولية في منطقة علي أباد بإقليم قندز. وتابع أن ملاوي نور الله أحد القائدين والذي كان يتولى أيضا منصب حاكم منطقة علي آباد في حكومة الظل لطالبان من بين القتلى.

* مباحثات «سرية» بين الكشميريين والهند

* نيودلهي ـ لندن: «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير أمس أن زعماء تحالف للانفصاليين في ولاية كشمير الهندية عقدوا محادثات سرية مع وزير داخلية الهند في مؤشر على بذل جهود لاستئناف محادثات السلام الرامية إلى إنهاء عقود من التمرد. وذكرت صحيفة «هيندو» أن ميرويز عمر فاروق رئيس مؤتمر حرية كل الأحزاب عقد محادثات مع وزير الداخلية بالانيابان تشيدامبارام في نيودلهي في مطلع الأسبوع. ومن شأن اي مؤشر على استئناف محادثات سلام أن يساعد على تقليل التوتر في الولاية التي يدور حولها صراع بين الهند وباكستان منذ عقود. وحث مؤتمر حرية كل الأحزاب نيودلهي على سحب قوات الجيش وإطلاق سراح سجناء وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان قبل استئناف محادثات السلام. ونفى فاروق عقد اجتماع مع تشيدامبارام في نيودلهي، لكنه قال إن هناك «بعض الاتصالات بين مؤتمر حرية كل الأحزاب والحكومة عبر قنوات خلفية». وكانت المحادثات بين الحكومة الهندية والانفصاليين انهارت عام 2006.

* محكمة دولية تبرئ زعيماً رواندياً من الإبادة الجماعية

* دار السلام – لندن:«الشرق الأوسط»: برأت محكمة استئناف تابعة للأمم المتحدة زعيما روانديا حكم عليه بالسجن 20 عاماً لإدانته بالابادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994 بسبب عدم كفاية الأدلة. وقالت المحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا مساء أول من أمس إن محكمة الاستئناف التابعة لها أمرت بإطلاق سراح بروتيس زيجيرانيرازو المعروف باسم «مستر زد» على الفور. واتهم زيجيرانيرازو، وهو صهر الرئيس الرواندي الأسبق جوفينال هابياريمانا بالانتماء الى مجموعة اكازو، وهي مجموعة صغيرة من اثنية الهوتو، لكنها صاحبة نفوذ ويعتقد أنها دبرت لإبادة اقلية التوتسي.

وقال القاضي تيودور ميرون الذي يرأس محكمة الاستئناف بالمحكمة الدولية ومقرها اروشا بشمال تنزانيا:«حكم المحكمة أخطأ في مبادئ القانون الخاص بتوزيع عبء الإثبات الخاص بمكان وجود المتهم بعيدا عن مكان ارتكاب الفعل كما أخطأ خطأ كبيرا في التعامل مع الأدلة».

* الاستخبارات الأميركية: ملاديتش ليس في صربيا

* سراييفو: عبد الباقي خليفة : كشف تقرير حديث للاستخبارات الأميركية أن القائد العسكري السابق لصرب البوسنة، الجنرال راتكو ملاديتش، الذي تلاحقه محكمة جرائم الحرب في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ليس موجودا في صربيا. وقالت صحيفة «بريس» الصربية إن تقريرا سريا للاستخبارات الأميركية «أكد على أن الجنرال ملاديتش غير موجود في صربيا على ما يبدو». وأضافت أن «تقرير الاستخبارات له علاقة بتأهيل صربيا لتوقيع اتفاقية الاستقرار والتقارب مع الاتحاد الأوروبي، ودعم اندماج صربيا في الشراكة الأوروـ أطلسية». ووفقا للمصدر الاستخباراتي الأميركي فإن «راتكو ملاديتش خارج نطاق المراقبة الأمنية للاستخبارات الصربية». ويشير تقرير الاستخبارات الأميركية إلى أن «الاستخبارات في صربيا بشقيها، «بي يا»، و«في بي أ»، عملت كل ما في وسعها لاعتقال راتكو ملاديتش وغوران هاجيتش». وحسب التقرير السياسي للاستخبارات الأميركية فإن «الجنرال راتكو ملاديتش موجود في روسيا»، وهو ما تنفيه موسكو.

* واشنطن تعتبر الانتخابات في كوسوفو «خطوة مهمة»

* واشنطن: «الشرق الأوسط»: هنأت الولايات المتحدة حكومة كوسوفو على إدارة أول انتخابات منذ استقلال الإقليم العام الماضي واصفة إياها بأنها «خطوة مهمة» على طريق الديمقراطية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ايان كيلي في بيان مساء أول من أمس ان «الولايات المتحدة تشيد بحكومة كوسوفو التي نظمت بنجاح أول انتخابات منذ استقلال» الإقليم. وأضاف «نهنئ المواطنين من جميع الاتنيات بمن فيهم البلديات ذات الأغلبية الصربية على مشاركتها المهمة في هذه الانتخابات». وتابع قائلا ان «هذه الانتخابات تمثل خطوة مهمة لكوسوفو في بناء مجتمع متعدد الاتنيات وديمقراطي لجميع المواطنين».

وصوت حوالي 45% من أصل 1.5 مليون ناخب الأحد لانتخاب رؤساء وأعضاء المجالس البلدية وكانت أول عملية تصويت تنظمها سلطات بريشتينا منذ إعلان إقليم كوسوفو من طرف واحد عن صربيا في 17 فبراير (شباط) 2008.