موجز الاخبار

TT

* إسقاط الملاحقة عن فلسطينيين خطفا طائرة باكستانية عام 86

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أسقطت المحكمة العسكرية في لبنان الدعوى العامة عن الفلسطينيين جمال عبد الرحيم وعبد المطلب ميري الملاحقين بجرم خطف طائرة والقيام بأعمال إرهابية وقتل عسكريين ومدنيين بواسطة أسلحة حربية غير مرخصة، وذلك بسبب مرور الزمن على الجرائم المقترفة من قبلهما، وأطلقت سراحهما فورا. وكان عبد الرحيم وميري اعترفا خلال المحاكمة أنهما كانا ينتميان إلى المجلس الثوري الفلسطيني، وقد أقدما بالاشتراك مع ثلاثة أردنيين على خطف طائرة مدنية في باكستان في الخامس من سبتمبر (أيلول) 1986، وكان الهدف من العملية ممارسة الضغط لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين اعتقلتهم إسرائيل. وأكد أن السلطات الباكستانية ألقت القبض عليهم وحكمت بسجنهم (مع الأردنيين) مدة 25 سنة، أمضوا منها 22 سنة، ثم أفرج عنهم ورحّلوا إلى السودان، حيث أقاموا لبضع سنوات. وأفاد أنه لدى حضورهما إلى لبنان أوقفهما الأمن العام في مطار بيروت.

* إصابة جندي في الـ«يونيفيل» بلغم أرضي

* جنوب لبنان ـ «الشرق الأوسط»: أعلن نائب المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريه تننتي عن «إصابة أحد جنود (اليونيفيل) العاملين في نزع الألغام بجروح خطرة جراء انفجار عرضي للغم، بينما كان يعمل في نزع الألغام جنوب بلدة رميش الحدودية، وتمت مساعدة الجندي من قبل طبيب (اليونيفيل) الذي كان موجودا في الموقع قبل نقله إلى أحد مستشفيات صيدا»، مشيرا إلى أن «وضعه الصحي مستقر».

* اعتصام لأهالي مخيم شاتيلا احتجاجا على تقليص الخدمات

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: اعتصم أهالي مخيم شاتيلا صباح اليوم أمام مقر «الأونروا» في المخيم بدعوة من تحالف القوى الفلسطينية في بيروت، احتجاجا على «سياسة تقليص الخدمات التي تنفذها (الأونروا) واستنكارا لتردي مستوى الخدمات الصحية والتعليمية». وحمل الأهالي لافتات ترفض سياسة تقليص الخدمات، وتطالب بخدمات صحية جيدة وتعليم متطور ومشاريع بنية تحتية حديثة. وألقى المسؤول السياسي لحماس في بيروت رأفت مرة كلمة باسم تحالف القوى الفلسطينية، اعتبر فيها أن «هذا الاعتصام هو إعلان رفض الأهالي سياسة تقليص الخدمات التي تمارسها (الأونروا)»، مطالبا «الأونروا» بـ«تحسين خدمات الرعاية الصحية والتعليم وزيادة المبالغ المدفوعة للعمليات الجراحية، والاهتمام بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة».

* الأفارقة يتفقون على قيمة تعويضات من الغرب بسبب المناخ

* أديس أبابا ـ لندن: «الشرق الأوسط»: اتفق الزعماء الأفارقة على قيمة أموال يطلبونها من الدول الغنية كتعويضات عن اثر تغير المناخ على القارة، لكنهم احتفظوا بالرقم سرا قبيل محادثات كوبنهاغن الشهر المقبل. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي الذي سيمثل أفريقيا في المحادثات للصحافيين أول من أمس: «لقد وضعنا حدا أدنى لن نتخلى عنه، ولكن لست في موقف يجعلني أقول كم سيكون هذا الحد الأدنى». وأضاف: «هناك حسابات كثيرة من بينها ما يصل إلى 100 مليار دولار (سنويا) الذي تم تحديده من قبل بعض الخبراء. ستكون لدينا مرونة للغاية». وتريد الدول الفقيرة أن تقوم الدول الغنية بتخفيض الانبعاثات بنسبة 40 بالمائة من مستويات عام 1990 بحلول 2020. ولكن البعض في الغرب يشكو من أن مثل هذه التخفيضات غير واقعية لا سيما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية. وستحاول قمة الأمم المتحدة في الدنمارك الاتفاق على كيفية مكافحة تغير المناخ والتوصل إلى اتفاق ما بعد بروتوكول كيوتو للحد من الانبعاثات الغازية الضارة.

* جرح 14 شرطياً مع محتجين في اليونان

* أثينا: عبد الستار بركات: أعلن في اليونان أمس أن 14 شرطيا أصيبوا بجروح في أعمال شغب وقعت بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لانتفاضة الطلاب ضد ديكتاتورية الجنرالات (1967-1974) التي دعمها الأميركيون. وكان عشرات آلاف المتظاهرين نزلوا أول من أمس إلى وسط أثينا وساروا حتى مقر السفارة الأميركية في الذكرى.

واستنفرت الشرطة لتطويق هذه المسيرة التي تجري سنويا، وكذلك لمنع حصول حوادث غالبا ما تقع على هامش المسيرة ويتسبب بها أتباع الحركة الفوضوية. ورغم أن وزارة حماية المواطن أخذت التدابير اللازمة ونشرت نحو 6500 شرطي وسط أثينا، لتأمين التظاهرة، فإن بعض المتظاهرين قاموا بأعمال شغب واصطدموا مع الشرطة وألقوا قنابل يدوية على رجال الأمن، مما أدى إلى اعتقال نحو 300 شخص، تم إخلاء سبيلهم لاحقاً. وأحيل 9 من الموقوفين للقضاء.

* اضطرابات بين حدود جنوب أفريقيا وزيمبابوي بسبب العمال الموسميين

* كيب تاون ـ لندن: «الشرق الأوسط» : قالت جماعة حقوقية أمس إن نحو 2700 زيمبابوي من طالبي اللجوء، أقاموا «مخيما آمنا» مؤقتا في منطقة ريفية بجنوب أفريقيا في أعقاب هجمات على أكواخهم خلال نزاع على العمل. وكانت الشرطة الجنوب افريقية فرقت أول من أمس حشودا هاجمت أكواخا يقطنها مئات المهاجرين بعد أيام من التوتر. وقال برام هانيكوم منسق جماعة شعب ضد المعاناة والظلم والقمع والفقر: «في الوقت الحالي أقام بين 1300 و2700 شخص معظمهم من طالبي حق اللجوء من زيمبابوي مخيما للنازحين داخل البلاد أو موقعا آمنا في ملعب في دي دورنس». وهاجم السكان المحليون هؤلاء المهاجرين بسبب تنافس على أعمال موسمية في مزارع بالمنطقة. ويقول السكان المحليون إن مواطني زيمبابوي «يسرقون الأعمال» بقبولهم العمل لساعات أطول بأجور أقل من تلك التي يقبلونها هم.