تجمع الوحدة الوطنية يهدد بمقاضاة مدير هيئة المساءلة والعدالة

TT

أكد «تجمع الوحدة الوطنية»، الذي يتزعمه نهرو عبد الكريم وانضم إليه مؤخرا «مجلس الحوار الوطني» بزعامة خلف العليان وتجمع «أصلاء» بقيادة فاضل المالكي و«أنصار الرسالة» برئاسة مازن مكية استعدادا للانتخابات المقبلة، أنه سبق أن «شارك في جميع الانتخابات العامة والمحلية التي جرت خلال السنوات القليلة الماضية ولم يتعرض التجمع أو أي من مرشحيه إلى أي موقف من طرف المفوضية ولجنة اجتثاث البعث». وقال التجمع في بيان ردا على تصريحات نشرتها «الشرق الأوسط» لعلي اللامي، المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة وهي البديلة عن هيئة اجتثاث البعث بأن هناك تجمعات وكتلا سيشمل قادتها بقانون المساءلة والعدالة وستحل ومن بينها تجمع الوحدة، قال: «إن تجمع الوحدة الوطنية في الوقت الذي يستنكف فيه الرد على مثل هذه التصريحات الصادرة عن شخص غير مخول قانونيا ودستوريا، فإن التجمع وبهذه المناسبة يذكر بأن الأطراف السياسية والبرلمان العراقي لم يصادقوا بعد على قائمة الأشخاص المرشحين لتولي المسؤولية في هيئة المساءلة والعدالة، كما أن التجمع لم يتقدم بعد بأسماء مرشحيه لخوض الانتخابات، وبالتالي فإن التجمع يرى أن إطلاق مثل هذه التصريحات غير المسؤولة ومن شخص يعد نفسه مسؤولا إنما تأتي في إطار حملات سياسية تخدم أطرافا محددة القصد منها إقصاء قوى عن تحقيق نتائج قد تكون على حساب تلك الأطراف». وقال البيان إن التجمع سيقاضي اللامي على تصريحاته.

وأضاف البيان: «لمزيد من التذكير، نشير إلى أن تجمعنا قد حقق نتائج مهمة في انتخابات مجالس المحافظات عام 2004 والتي حقق فيها فوزا بخمسة مقاعد في صلاح الدين إضافة إلى حصوله على عدد من المقاعد في محافظة الأنبار في الانتخابات المحلية التي جرت بداية العام، وكان بالوسع أن يحقق نتائج أكبر في أماكن أخرى من العراق لولا عمليات التزوير التي رافقت تلك الانتخابات». وشدد البيان على أن تجمع الوحدة الوطنية «كيان سياسي مسجل خاض الانتخابات السابقة وسيخوض الانتخابات المقبلة مثل غيره من الكيانات السياسية وهو واثق من أنه سيحقق الكثير على الرغم من الاعتداءات الإرهابية التي طالت عددا من مقار التجمع في العراق».