شرعت قناة «المغربية» التلفزيونية الفضائية، في بث برامجها على مدار 24 ساعة متواصلة، بدل 12 ساعة فقط من البث. وأدخلت القناة تغييرا على شكلها، وشبكة برامجها بإضافة أربع نشرات إخبارية في اليوم، تبث في الساعة التاسعة صباحا، والثانية عشرة ظهراً، والثانية بعد الظهر، والسادسة مساء، مع الاحتفاظ بالنشرات المنقولة عن القناتين التلفزيونيتين «الأولى» و«الثانية».
ويأتي هذا التغيير في سياق سعي المسؤولين عن القناة إلى تقديم خدمة إعلامية متميزة للمغاربة المقيمين بالخارج التي تتوجه إليهم القناة بشكل خاص، حيث ستمنح مساحة إضافية لتغطية أخبار المهاجرين المغاربة المقيمين في مختلف دول العالم، والتي تحتاج إلى معالجة أكثر عمقا مما هي عليه الآن، إلى جانب توفير موارد مالية كبيرة للقيام بهذه المهمة، اعتمادا على دعم منتظر من وزارة الجالية المغربية بالخارج. ومنذ انطلاقها، قبل خمس سنوات تحت إشراف إدريس المريني، رئيس قسم الإنتاج في التلفزيون المغربي سابقا، تعتمد قناة «المغربية» على إعادة بث البرامج الرئيسية المعروضة على القناتين المغربيتين «الأولى» و«الثانية» أي أنها لا تتوفر على إنتاج خاص، وهذا ما يجعل القناة «فقيرة» من حيث محتوى شبكة برامجها، خصوصا في مجال الإنتاج الدرامي المغربي الذي يحظى بنسبة متابعة كبيرة في الداخل والخارج، حيث تكتفي القناة بعرض ما يتوفر لديها في الأرشيف من مسلسلات قديمة تعيد بثها باستمرار.
إلى ذلك، قال فيصل العرايشي، المدير العام للشركة المغربية للإذاعة والتلفزيون في المغرب، إنه لم يحدد بعد موعد لإطلاق القناة التلفزيونية «الأمازيغية»، وذلك بسبب عدم توفر الموارد المالية، والإنتاج الجيد، مشيرا إلى أن المغرب يتطلع إلى إنشاء قناة أمازيغية منفتحة على العالم، ولا تكون منغلقة على الثقافة واللهجة الأمازيغية فحسب.