جماعة يهودية تخطط للعودة لقبر النبي يوسف في نابلس

يخطط أعضاؤها لجمع الدعم بواسطة الدعاية التي توضح أهمية القبر وإقامة خيمة اعتصام على مدخل نابلس

TT

تخطط جماعات يهودية يمينية متطرفة لإعادة احتلال قبر النبي يوسف في قلب مدينة نابلس شمال وسط الضفة الغربية الذي كان مسرحا لمعارك عنيفة خلال عملية اجتياح الضفة الغربية عام 2002. وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية على موقعها على شبكة الإنترنت، إن هذه المبادرة تبلورت بسبب تحسن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، وتمكن المستوطنين من الدخول للقبر بشكل فردي في الآونة الأخيرة، سيما بعدما تمت إزالة حاجز حوارة جنوب نابلس. وأشارت الصحيفة إلى أن طلاب المدارس الدينية اليهودية يتسللون إلى منطقة القبر في الليل. وأوضحت أن المسؤولين عن بلورة المبادرة مجالس المستوطنات المحيطة وعدد من كبار الحاخامات، خاصة إسحق شابيرا رئيس المدرسة الدينية المرتبطة بالقبر الذي ألف مؤخرا كتابا ضمنه فتوى تحث على قتل الأطفال الفلسطينيين. وقالت الصحيفة إن جمعية تطلق على نفسها «جذور نابلس» تشكلت في الآونة الأخيرة شرعت في توزيع نشرات كتب فيها «تسع سنوات وقبر يوسف محروم ومنهوب ومتروك، وحان الوقت لأن ننهي هذا الخزي والعار». وأضاف المنشور أن قبر النبي يوسف مخلى، علما أنه يتبع لمنطقة إسرائيلية تتبع مختلف الطوائف اليهودية حسب القانون الإسرائيلي، وأنه لم يتخذ في الماضي أي قرار بإخلاء هذا القبر من اليهود. وأكد الموقعون على بيان الجمعية أن قبر النبي يوسف تم إخلاؤه «عندما كان الجيش ضعيفا، أما اليوم فلا يوجد مبرر أمني يمنع اليهود من المكوث داخل القبر». ويخطط أعضاء الجمعية في المرحلة الأولى لجمع الدعم الواسع بواسطة الدعاية وتوزيع النشرات التي توضح أهمية القبر بالنسبة لليهود. وفي المرحلة الثانية يخططون لإقامة خيمة اعتصام على مدخل نابلس.