موجز الاخبار

TT

* أنصار تاكسين يعتزمون التظاهر حتى إطاحة الحكومة في تايلاند

* بانكوك – لندن – «الشرق الأوسط»: قال أنصار رئيس الوزراء التايلاندي السابق المنفي، تاكسين شيناواترا، أمس، إنهم سيتظاهرون اعتبارا من 28 من الشهر الحالي حتى التوصل إلى الإطاحة بالحكومة الحالية برئاسة ابيسيت فيجاجيفا. وكان أصحاب «القمصان الحمراء»، الذين نظموا آخر تظاهراتهم في أبريل (نيسان) الماضي، دفعوا السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ معتبرين سلطة ابيسيت غير شرعية ومطالبين بعودة تاكسين. وأطيح تاكسين عام 2006 من قبل جنرالات موالين للملك، وذلك قبل أن تحكم عليه محكمة غيابيا بالسجن عامين بسبب اختلاس أموال في 2008. وهو يعيش منذ ذلك التاريخ في المنفى وأغلب الأحيان في دبي.

* المحكمة الدستورية في روسيا تحظر تطبيق عقوبة الإعدام

* موسكو – «الشرق الأوسط»: حظرت المحكمة الدستورية الروسية أمس، تطبيق عقوبة الإعدام في روسيا في انتظار أن يلغيها البرلمان بموجب الالتزامات الدولية التي قطعتها موسكو. وقال رئيس المحكمة الدستورية، فاليري زوركين «إن تطبيق عقوبة الإعدام اعتبارا من الأول من يناير (كانون الثاني) 2010 (تاريخ انتهاء قرار تعليقها) أمر مستحيل». وأضاف خلال مؤتمر صحافي انه «قرار نهائي غير قابل للاستئناف» مؤكدا أن الكرة أصبحت الآن في ملعب مجلس النواب. وبموجب قرار تجميد تطبيق عقوبة الإعدام، توقفت السلطات الروسية عن تنفيذ أحكام الإعدام، إلا أن هذه العقوبة لم تلغ من القوانين على الرغم من التعهد الذي قطعته موسكو في 1996 عند انضمامها إلى المجلس الأوروبي في هذا الصدد.

* مجلس الأمن يمدد لمهمة «يو فور» في البوسنة

* سراييفو – عبد الباقي خليفة: صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد مهمة قوات حفظ السلام الأوروبية «يو فور»، في البوسنة لمدة عام آخر. وهو أمر جرت عليه العادة منذ توقيع اتفاقية دايتون في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 1995، التي ستحل ذكراها الـ14 غدا. ووفقا لقرار مجلس الأمن فإن قوات يوفور (2100 جندي) ستبقى حتى 18 نوفمبر 2010 بالبوسنة موعد اجتماع المجلس ليقرر ما إذا كانت الأوضاع في حاجة إلى بقاء تلك القوات، أو تخفيض عددها. وحيا مجلس الأمن في بيانه قرار حلف شمال الأطلسي الإبقاء على وجود رمزي في البوسنة، حيث يحتفظ بمائتي جندي يتبعون لمكتب الحلف في سراييفو مباشرة.

* هولندا تحظر لوحات السيارات التي تضم حروفا تحمل إشارات تحريضية

* بروكسل: عبد الله مصطفى: منع المكتب الهولندي لحركة المرور استخدام الحروف (بي في في) من سجل أرقام لوحات السيارات، تشير هذه الحروف الثلاثة إلى حزب الحرية بقيادة خيرت فيلدرز المعروف بمواقفه من الأجانب والمسلمين وهو صاحب فيلم «فتنة» المسيء للقرآن الكريم والذي بثه في مارس من العام الماضي. وذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن المكتب قرر إضافة هذا الرمز، إلى قائمة مجموعات الحروف الثلاثة التي تُعتبر عدائية أو تحريضية. وتشمل قائمة الرموز المحظورة « إن إ س بي» (حزب فاشي هولندي كان موجوداً في الثلاثينات)، «جي في دي» (كلمة مهينة)، «بي كي كي» (المنظمة الكردية الإرهابية)، و«إل بي إف» (حزب السياسي الراحل بيم فورتوين الذي اُغتيل). كذلك اُستبعدت أسماء أجنبية أيضاً مثل «كي كي كي»، التي ترمز إلى منظمة «كلو كلوكس كلان». ولم يحتج حزب خيرت فيلدرز على ضمه إلى قائمة الفاشيين و«كي كي كي» ، من قبل المكتب الهولندي لحركة المرور.

تجدر الإشارة إلى أن لوحات أرقام السيارات الهولندية، تحتوي على ثلاثة أرقام ومجموعة من ثلاثة أحرف، ومن أجل قفل الباب أمام استخدام كلمات فعلية لها معنى، مُنع استخدام حروف العلة، وسُمح باستخدام الحروف الثابتة فقط.

* العفو الدولية تدعو واشنطن إلى مضاعفة الجهود لإغلاق غوانتانامو

* لندن: «الشرق الأوسط» : دعت منظمة العفو الدولية الحكومة الأميركية إلى «مضاعفة الجهود» من اجل حل مسألة معتقلي غوانتانامو في حين أعلن الرئيس باراك اوباما للمرة الأولى الأربعاء أن المعسكر لن يقفل نهاية يناير (كانون الثاني) كما كان مقررا. وقالت منظمة «امنستي انترناشونال» التي تدافع عن حقوق الإنسان في بيان نشر الأربعاء «يتوجب على الحكومة الأميركية مضاعفة الجهود من اجل إيجاد حل لمستقبل السجناء الذين ما زالوا في معسكر غوانتانامو». وبعد اتهام السلطات الأميركية باعتماد حتى الآن «سياسة الخوف كي لا تحترم حقوق الإنسان»، دعت سوزان لي، المسؤولة عن منطقة أميركا في المنظمة، واشنطن إلى إطلاق سراح السجناء أو محاكمتهم في محاكمات عادلة.

وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية «ان بي سي» الأربعاء، اقر الرئيس الأميركي للمرة الأولى انه لن يكون بالإمكان إغلاق سجن غوانتانامو في الموعد المقرر أواخر يناير كما كان تعهد لدى وصوله إلى البيت الأبيض. وردا على سؤال حول موعد إغلاق السجن في القاعدة الأميركية، قال اوباما «بخصوص غوانتانامو كان لدينا موعد أقصى معين فاتنا».

* راسموسن: «الناتو» يجب أن يبقى في أفغانستان

* بودابست: « الشرق الأوسط» : قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فو راسموسن أمس إن على الحلف ألا يتخلى عن أفغانستان لان هذا سيزيد من الخطر الذي يمثله تنظيم القاعدة ويؤدي إلى زعزعة الأمن في أنحاء آسيا الوسطى. وقال راسموسن في مؤتمر صحافي ببودابست ليس لدي شك على الإطلاق في أنه إذا انسحبنا وأدرنا ظهورنا لأفغانستان ستعود «القاعدة» مجددا. وأضاف: «وإذا قدر لنا الانسحاب.. تخيلوا الضغط الذي ستتعرض له باكستان المسلحة نوويا والطريقة التي ستنتشر بها الاضطرابات كالنار في الهشيم في أنحاء آسيا الوسطى. وقال راسموسن إن تكلفة الانسحاب ستكون أعلى كثيرا على الرغم من أن تكلفة عمليات حلف الأطلسي في أفغانستان قد تبدو مرتفعة. ويريد الحلف إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان لتسريع تدريب القوات الأفغانية حتى تتولى مسؤولية الأمن وهي عملية يأمل الحلف أن يبدأ فيها في بعض المناطق العام المقبل.

* دبلوماسي: كندا تغض الطرف عن انتهاكات في أفغانستان

* اوتاوا: «الشرق الأوسط»: قال دبلوماسي كندي رفيع إن كبار المسؤولين في الحكومة والجيش الكندي يغضون الطرف عن أدلة تثبت أن السلطات الأفغانية تعذب المحتجزين الذين تسلمهم لها القوات الكندية وتحاول إسكات من يحذرون من ذلك. وصرح ريتشارد كولفين بأن عددا كبيرا من الأفغان الذين يعتقلهم الجيش الكندي أبرياء وان سياسة تسليم سجناء مع العلم أنهم قد يتعرضون لسوء المعاملة يعد جريمة حرب. ومن المتوقع أن تحرج هذه المزاعم العلنية وهي أول مزاعم من نوعها تأتي من مسؤول حكومي كبير حكومة المحافظين وهي حكومة أقلية في كندا والتي أكدت مرارا أنها لا تسلم محتجزين إلى السلطات الأفغانية إذا كانت هناك أي مخاطر لتعذيبهم. وتنشر كندا في أفغانستان 2700 جندي في مدينة قندهار الجنوبية في مهمة من المقرر أن تنتهي بحلول نهاية عام 2011 . وصرح كولفين الذي كان ممثلا لكندا في قندهار عامي 2006 و2007 بأنه بدأ يرسل تقاريره أوائل عام 2006 إلى كبار المسؤولين يقول فيها إن إدارة الأمن الوطني الأفغانية تنتهك حقوق المحتجزين. وقال كولفين في شهادته أمام لجنة عن أفغانستان أمام مجلس العموم «لمدة عام ونصف العام وبعد أن علموا بالمخاطر العالية جدا للتعذيب استمروا في إصدار الأوامر للشرطة العسكرية في الميدان بتسليم من نحتجزهم إلى إدارة الأمن الوطني الأفغانية». وجاءت تصريحات كولفين في وقت حساس.

* بدء استجواب 10 موقوفين من «فتح الإسلام»

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: باشر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس استجواب الموقوفين العشرة من «فتح الإسلام» في جرم الانتماء إلى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية. فاستجوب الموقوف فادي غسان إبراهيم الملقب بـ«سيكامو» على مدى أربع ساعات، وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه. كذلك استجوبه في ملف يتعلق بجرم الانتماء إلى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية ومراقبة قوات الطوارئ الدولية والتنظيمات الفلسطينية، بغية زعزعة الأمن داخل مخيم برج الشمالي وزرع عبوة ناسفة فيه. وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه في هذا الملف. واستجوب القاضي صوان أيضا، اللبناني الموقوف إبراهيم.ب في جرم تزوير عملات وتهريب مطلوب وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه. ويتابع القاضي صوان يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين استجواب الموقوفين الثمانية الآخرين في الملف.

* صندوق المهجرين يدعو المتضررين من حرب تموز لاستلام شيكات جاهزة

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أعلن الصندوق المركزي للمهجرين في بيان أمس أن لديه «730 شيكا جاهزا للتسليم، عائدا لمتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان في ما بين 12 تموز (يوليو) و14 آب (أغسطس) 2006 في جميع المحافظات اللبنانية، باستثناء محافظتي الجنوب والنبطية، وقضاءي راشيا والبقاع الغربي، موزعين بين الترميم وإعادة الإعمار». كما أفاد الصندوق بوجود 3 آلاف شيك يحتاج تسليمها لأصحاب الحقوق إلى استكمال النواقص في المستندات المطلوبة التي نصت عليها آليات العمل المقرة في هذا الشأن.

* حزب الله يوزع حصصا قرطاسية على أكثر من ألف طالب في الجنوب

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أعلن حزب الله أنه وزع حصصا قرطاسية على 1078 طالبا في منطقة العرقوب تنوعت بين روضات وابتدائي ومتوسط وثانوي، حيث قام وفد من الحزب بتسليم الحصص إلى مدارس وثانويات المنطقة. وقال الحزب في بيان أمس إن «رئيس بلدية كفر شوبا، عزت القادري، أشاد بهذه الخطوة»، وقال إن «قلوب أهل كفر شوبا ما قبل التحرير كانت معلقة بأبطال المقاومة الإسلامية، أما وبعد التحرير فتم التعلق أكثر فأكثر بها، ونحن نشكر لحزب الله هذه اللفتة المتواضعة التي إن دلت على شيء إنما تدل على عمق العلاقة الاجتماعية والإنسانية وحتى السياسية مع أهالي المنطقة».