القراصنة الصوماليون يفرجون عن سفينة حمولتها مشبوهة

غادرت الإمارات في أكتوبر الماضي وتضم 15 هنديا وباكستانيين

جنود برتغاليون ضمن القوة البحرية الأوروبية يحتجزون عددا من القراصنة الصوماليين أمس (إ.ب.أ)
TT

أفرج القراصنة الصوماليون أمس عن سفينة خطفوها في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) تنقل شحنة أسلحة مفترضة، على ما أعلنت منظمة «ايكوتيرا إنترناشيونال» البيئية غير الحكومية التي تتابع ملف القرصنة الصومالية من قرب.

وقالت المنظمة ومقرها نيروبي، في بيان إن «سفينة ام في. الميزان الغامضة (المحملة) أسلحة والتي احتجزت للمرة الثانية في 7 نوفمبر بعد حادثة مماثلة في أبريل (نيسان) 2009، أفرج عنها (الخميس) صباحا». وأوضحت المنظمة أن طاقم السفينة المؤلف من 15 هنديا وباكستانيين اثنين سالم وأن السفينة التي غادرت الإمارات العربية المتحدة في آخر أكتوبر (تشرين الأول) استأنفت رحلتها إلى مقديشو. وأكد المسؤول الصومالي في مكافحة القرصنة لدى الحكومة الانتقالية إسماعيل حاجي نور في 11 نوفمبر أن السفينة تنقل «مجموعة منوعة من الأسلحة». غير أن مالك القسم الأكبر من الحمولة نفى بشكل قاطع وجود أسلحة على متن السفينة.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة «جوبا»، عابدي علي فرح إن السفينة تنقل سكرا ومواد بناء. وأضاف: «لدي جردة بكل ما على متن السفينة. ويفترض إنزال الحمولة في مرفأ مقديشو الخاضع لسلطة الحكومة الانتقالية الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي». ولم يعرف بعد ما إذا كان تم دفع فدية للإفراج عن السفينة.