الرئيس اليمني يتسلم رسائل دعم من رؤساء تجمع صنعاء

معتبرين أمن اليمن من أمن بلادهم

TT

أكدت دول تجمع صنعاء تأييدها ودعمها لوحدة اليمن وأمنه واستقراره، وذلك في رسائل بعث بها رؤساء دول التجمع، وهي السودان وإثيوبيا وجيبوتي والصومال. واستقبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمس، وفد هذه الدول يضم مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني للشؤون الخارجية، ومسيوم مسيفين وزير الخارجية الإثيوبي، ومحمد علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، وأحمد جامع وزير الخارجية الصومالي. وتضمنت هذه الرسائل وقوف هذه الدول إلى جانب القيادة السياسية في اليمن في ما تواجهه من تحديات، معتبرين أمنه جزءا من أمنها والمنطقة عموما. وعبر الرئيس البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل جيله، ورئيس الصومال شيخ شريف أحمد، عن رفض دولهم لأي تدخل في الشؤون الداخلية لليمن، مؤكدين أن اليمن شريك فعال لهذه الدول، وعنصر مهم لدعم استقرار الأمن في المنطقة. وقالت مصادر رسمية، إن الرئيس علي صالح بحث مع وفد تجمع صنعاء المستجدات الراهنة الجارية في القرن الأفريقي، التي تهم العلاقات الثنائية بين دول تجمع صنعاء.

إلى ذلك أدى الرئيس علي صالح، صلاة الجنازة على جثامين 3 ضباط قتلوا في الحرب الدائرة بين القوات الحكومية والحوثيين في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان من محافظة عمران، جراء المعارك العنيفة بين الجيش والحوثيين.

وقالت مصادر محلية، إن سلاح الطيران اليمني شن غارات على تجمعات للحوثيين في ضحيان، أسفرت عن قتل الكثير منهم. وقالت المصادر، إن هذه المجاميع كانت تستعد للتوجه إلى منقطة المقاش القريبة من مدينة صعدة، التي شهدت معارك عنيفة، عندما حاول الحوثيون قبل 3 أيام السيطرة على القصر الجمهوري، الذي يقع في منطقة الكمب، فلقي الكثير من الحوثيين مصرعهم في هذه المحاولة الفاشلة. وذكرت المصادر، أن الجيش حقق تقدما في محور الملاحيظ في الكثير من المواقع التي كان المتمردون الحوثيون يتمركزون فيها، حيث تمشط مواقع تقع في محيط المنزالة. وأكدت مصادر يمنية خطف عناصر من تنظيم القاعدة لمهندس ياباني على أيدي جماعة قبلية مسلحة يوم الأحد الماضي. وقالت المصادر ذاتها، إن مجموعة من تنظيم القاعدة اختطفت المهندس الياباني تاك يو مشميو، 63 عاما، بينما كان الخاطفون يستعدون لتسليم الرهينة الياباني للوسطاء الذين كان يقودهم الشيخ عبد الجليل سنان، من شيوخ هذه القبيلة.

ويضغط الخاطفون على السلطات بهدف الإفراج عن مسجون ينتمي إلى شخص من قبيلة أرحب اسمه حسين عبد الله جب، اعتقله الأمن اليمني قبل 4 أعوام بعد أن عاد من العراق، حيث قاتل مع جماعة دينية لمدة سنتين، ومكث في سورية لعام، قبل أن يذهب إلى لبنان ويقضى عاما رابعا فيه. وتضاربت المعلومات حول وجهة خاطفي المهندس الياباني الذي يشرف على بناء مدرسة في مديرية أرحب. فثمة ما تفيد بأن الخاطفين اتجهوا بضحيتهم إلى مكان مجهول، بينما قالت مصادر، إن الخاطفين اتجهوا صوب محافظة الجوف، التي تقع على حدود مع هذه المحافظة. وكان 9 أجانب أطباء وخبراء في الإغاثة الدولية قد خطفوا من قبل مجموعة مجهولة قرب مدينة صعدة في 12 يونيو (حزيران) الماضي، عثر على جثث ثلاثة منهم، بينما لا يزال 6 منهم مجهولي المصير.