مقتل 45 حوثيا و5 جنود من الجيش اليمني في قتال غرب صعدة

وزارة الدفاع اليمنية تؤكد مصرع عدد من القيادات في حركة الحوثي

TT

قتل 45 من الحوثيين و5 من قوات الجيش اليمني في معركة طاحنة شن فيها الحوثيون هجوما على قوات الجيش في منطقة القماش القريبة من القصر الجمهوري، وتقع غرب مدينة صعدة.

وقصفت الطائرات الحربية المنازل التي سيطر عليها المتمردون، وعددها 11 منزلا، كما طال القصف الجوي مواقع في ضحيان وبني معاذ. وشهدت مدينة صعدة مواجهات عنيفة بين الجانبين نجم عنها سقوط عشرات القتلى من المهاجمين، واستخدمت فيها مختلف الأسلحة في حارة اليابس، وباب نجران، والسفال، وقتل في هذه المشاهد الدموية عبد الله حسن، إمام جامع عليان، ونجله، ودمر الجيش معدات وأسلحة للحوثيين.

وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية، إن عددا من القيادات في حركة الحوثي لقوا حتفهم في قصف لمنزل القيادي في محور سفيان عبد الواحد ناجي أبو راس، بينما كانوا مجتمعين في منزل ومن بينهم القيادي إسماعيل المداني، من قائمة الـ55 حوثيا المطلوبين للنائب العام اليمني، لكن المصادر لم تتأكد من مقتله أو نجاته من هذه العملية. وأكدت المصادر مقتل 5 قياديين من الحوثيين، وهم حسن محمد عبد الكريم، ومحمد جعمل، وخميس ذو زيد، وأبو صالح، قائد الحوثيين في مديرية الزاهر بمحافظة الجوف المجاورة لمديرية حرف سفيان، لكن الشخص الخامس، لم تتعرف المصادر على هويته. وتمكن أبو راس من الفرار قبيل القصف الجوي لمنزله، وقال المصدر العسكري إن قياديا آخر قتل في سفيان اسمه جار الله علي عبده وبجانبه عدد من رفاقه عندما كانوا موجودين في وكر في ذو كزمة. وأحبط الجيش محاولة للتسلل من قبل مسلحين حوثيين في وادي عبلة، وقتل عدد من المهاجمين والمتسللين. واتهم مصدر في السلطة المحلية في صعدة الحوثيين بإطلاق النار عشوائيا على المواطنين في سوق الطلح وأسفر عن قتل مواطنين اثنين وجرح 5 من المواطنين في المكان ذاته.

واعتقل الجيش قياديين حوثيين آخرين هما عبد الكريم مسعود جرجر، وعلي ناصر النسي. فيما قال موقع الصحوة نت، موقع حزب الإصلاح، إن الحوثيين يواصلون بناء المتاريس وحفر الخنادق والآبار الارتوازية للمياه استعدادا لنقل المقر الحالي للحوثيين من منطقة مطره إلى منطقة مذاب الجبلية في محافظة صعدة، وتأتي هذه الاستعدادات من قيادة الحوثيين بعد الضربات القوية التي تعرض لها مقر القيادة في مطره، فضلا عن الحصار المضروب عليهم الذي حد من قدرة الحوثيين بإرسال التعزيزات إلى مناطق القتال بحرية، فيما توقعت المصادر ذاتها أن يعزز قدرات المتمردين كون منطقة مذاب تقع متوسطة بين مناطق القتال في صعدة وسفيان والجوف.