أعاد مجلس الشيوخ الموريتاني، في جلسة خاصة عقدها أول من أمس، انتخاب با ممادو الملقب بـ«أمباري» رئيسا للمجلس لفترة جديدة مدتها سنتان. وتمت عملية إعادة انتخاب رئيس المجلس بعد التجديد الجزئي لمجلس الشيوخ الذي جرى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وينص الدستور الموريتاني على انتخاب رئيس مجلس الشيوخ بعد كل عملية تجديد جزئية لثلث أعضائه البالغ عددهم 56 عضوا. وصوت جميع أعضاء مجلس الشيوخ الذين ينتمون لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم)، والذين يشكلون أغلبية كبيرة في الغرفة الثانية للبرلمان لصالح إعادة انتخاب أمباري.
وكان أمباري قد تولى رئاسة موريتانيا خلال الفترة الانتقالية التي أجريت فيها الانتخابات الرئاسية في 18 يوليو (تموز) الماضي، وأفضت إلى انتخاب محمد ولد عبد العزيز، رئيسا للبلاد.